اعلن مسؤولون افغان امس ان ثلاثة انتحاريين اقتحموا بواسطة حافلة محملة بالمتفجرات مستودع شركة بناء في شرق افغانستان، ما ادى الى مقتل 24 عاملا واصابة 59 آخرين بجروح. وقالت وزارة الداخلية الافغانية ان الانتحاريين اقتحموا مساء الاحد شركة البناء في ولاية باكتيكا بعد ان قتلوا حارسا امنيا بالرصاص، ثم فجروا حافلتهم. ونددت الادارة الاقليمية بالهجوم الذي وقع في اقليم بارمال المتاخم للحدود الباكستانية. وقالت في بيان ان "حافلة محملة بالمتفجرات اقتحمت الموقع وانفجرت"، مضيفة انه "استنادا الى المعلومات التي بحوزتنا فان 24 شخصا قتلوا واصيب 59 آخرون". وقال الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان هذا الهجوم "لا يغتفر"، معتبرا اياه من صنع "اعداء افغانستان الذين يعارضون تطور البلاد". من جهته قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ان الحركة مسؤولة عن الهجوم. وفي حادث آخر الاحد قتل خمسة مدنيين واصيب اثنان آخران بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون في ولاية خوست المجاورة، كما اعلنت السلطات. ولم تعرف دوافع القتل. وهجوم الاحد يؤكد على التحديات الامنية الضخمة التي تواجهها افغانستان بعد اقل من اسبوع على اعلان الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان الجيش والشرطة الافغانيين سيتسلمان المهام الامنية من حلف شمال الاطلسي في ثلاث ولايات واربع مدن في البلاد هذا الصيف.