قال خبراء أن زلزال اليابان العنيف والتسونامي الذي حطم البلدات وغير سواحلها قد يكون له أيضا تأثير في الوقت المحدد في البلاد حيث تسلط اليابان حساسيتها الممتدة منذ عشرات السنين ضد التوقيت الصيفي في محاولة منها لخفض استهلاك الكهرباء في الوقت الذي تكافح للتكيف مع الانخفاض الحاصل في انتاج الطاقة بعد أقوى زلزال تواجهه في تاريخها في 11 مارس ومن أثار تسونامي الضخمة التي ضربت المحطة النووية لتوليد الكهرباء. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال التي بلغت 9 درجات من القوة حولت الساحل ثمانية أقدام في الشرق (2.4 متر) حول مركزه في شمال شرق البلاد، وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوكيو ايدانو "أن الحكومة ستبدأ تقدير أثار وتكلفة اعتماد التوقيت الصيفي ومدى الدعم الذي سيحصل من القطاع الخاص"، وكانت اليابان قد عملت جدولا لتنفيذ انقطاع الكهرباء بعد الكارثة المزدوجة التي شلت محطة "دياتشي فوكوشيما" النووية بالقرب من مركز الزلزال، ومن المقرر أن يوسع عدم التوافق بين العرض والطلب في فصل الصيف من استهلاك الكهرباء في اليابان تقليديا مع استخدام مكيفات الهواء.