لم يطُل انتظار المتقاعدين طويلاً بل إنه جاء سريعاً ومتوقعاً لأوامر الخير من رجل الخير والإنسانية وكانت الفرحة فرحتي،ن الأولى بمشاهدة والد الجميع سليماً معافى بعد ان تجاوز العارض الصحي الذي آلمنا جميعاً ووددنا لو اننا جميعاً فداء لهذا الرجل والفرحة الثانية تمثلت في شمولنا بأوامر الخير والبركة التي عم نفعها العميم على الجميع. بمثل هذا الإنثيال العفوي الصادق تحدث عدد من المتقاعدين ل (الرياض) مبدين سعادتهم الغامرة بهذا اليوم التاريخي الذي كان يوماً لن ينساه كل سعودي. في البداية تحدث لنا مناحي بن ثعيل السبيعي الذي تقاعد بعد خدمة عقود عديدة قضاها بالحرس الوطني قدم فيها كل ما يملك ولا اقل منها زهرة شبابه التي تمنى ان تمتد ليخدم هذا الوطن وهذه القيادة بكل إخلاص وحب ويقول العم مناحي: نحن محسودون على هذه القيادة التي لم تكن يوماً من الأيام بعيدة عنا بل على العكس كنا في قلبها وفي ضميرها تعطف علينا وتضعنا في اول واهم اولوياتها ولعل هذه المكافأة براتب شهرين هو تعبير صادق من رجل الإنسانية الأول الذي لم ينسنا في غمرة مشاغله الجسيمة وختم العم مناحي حديثه بالدعاء بالعمر المديد ودوام الصحة على ملك القلوب ليواصل مسيرة النماء لهذا البلد الكريم. سعيد علي بهران من جهته اعتبر العم سعيد علي بهران والمتقاعد من وزارة الداخلية ان مجرد استذكارنا كفئة تركت ميدان العمل هو تكريم من قائدنا العظيم الذي عودنا على مثل هذه الالتفاتات الانسانية الرائعة واضاف: صدقني ليست فرحتنا بهذين المرتبين هي كل شيء وان كانت لا شك مهمة وسعدنا بها لكن رؤيتنا ومشاهدتنا لقائدنا المفدى سليما وهو يخاطب الشعب هو اكبر هدية تلقينا وختم بهران بقوله: لم نغب يوما عن عين قيادتنا وهم كرام تعودوا ان يستذكروا كل ابناء الوطن فما بالك بمن افنى عمره في خدمة وطنه. اما ناصر سليمان الدخيل المتقاعد من سلك التعليم فلم تكن مشاعره ببعيدة عن العم مناحي والعم سعيد فهي كما يقول فرحة مشتركة اسعدت الكل والأوامر الملكية التي جاءت في جمعة الخير والوفاء كانت متوقعة فهذا الرجل كريم ومحب لشعبه ولم نغب عنه يوماً ولذلك فهذه الأوامر متوقعة ونسأل الله ان يجعلها في موازين اعماله. مناحي السبيعي من جهته اعتبر مسفر حباب المتقاعد من قوات الأمن الخاصة ان يوم الجمعة الماضي كان استثناء بكل المقاييس وجاءت اطلالة الوالد خادم الحرمين الشريفين بلسماً شافياً لنا جميعاً كمواطنين ، وقد توج هذه الاطلالة بقرارات عظيمة سيظهر اثرها في رغد ورفاه الشعب الذي احب مليكه فبادله حباً اكبر. وختم حباب بقوله: نحن محسودون على هذه القيادة ولكن سيجدنا مليكنا عينه التي لا تنام ويده التي يبطش بها في وجه كل حاقد ومعتد وقد نذرنا انفسنا منذ عرفناه على الولاء والصدق والوفاء وندعو الله ان يحفظ بلادنا وقادتنا من كل شر ومكروه. ناصر الدخيل