قال مصرفيون أن الجنيه المصري هبط اليوم الخميس إلى أدنى مستوى له منذ يناير 2005 لكنه تعافى قليلا في وقت لاحق بعد أن اشترى مستثمرون أجانب العملة المصرية للاستثمار في سوق الأسهم. وعند أدنى مستوى له في جلسة اليوم سجل الجنيه المصري 5.961 مقابل العملة الأمريكية قبل أن يتعافى في الدقائق الخمس عشرة الأخيرة من التعاملات إلي 5.950 . وقال البنك المركزي المصري انه لم يكن وراء تعافي الجنيه في اللحظات الأخيرة من جلسة اليوم. وأكد هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي "لم نتدخل في السوق." وكان محللون قد قالوا أن توقعات ضعيفة لاقتصاد مصر وضعف عملتها وحالة عدم اليقين السياسي بعد شهرين من الاضطرابات السياسية ربما تدفع أسعار الأسهم للهبوط بما يصل إلى 30% في الأسابيع المقبلة. وتوقعوا أيضا أن يتعرض الجنيه لضغوط في الأيام القادمة مع بيع المستثمرين الأجانب الأسهم في البورصة المصرية التي أعيد فتحها أمس الأربعاء بعد أبقتها الاضطرابات السياسية مغلقة لأكثر من سبعة أسابيع.