يظل صالح النعيمة قاموس الابداع والخلود في ذاكرة تاريخنا الرياضي حتى وان حاول المدافعون الاقناع بغير ذلك فالملاعب بعده فقدت اشياء كثيرة والمدافعون يحتاجون الى الاستفادة منه فهو جوهرة كروية، ويظل وحده اسطورة المجد، ولا أعتقد أن الجماهير الهلالية على وجه الخصوص والسعودية والعربية بصفة عامة يغيب عن ذاكرتها عملاق وصخرة الدفاع في نادي الهلال والمنتخب السعودي ومنتخب العرب، و فهو لاعب مخلص وذا مستوى فني متميز يلعب على الكرة ولا يحاول إيذاء الخصم على الرغم من حساسية مركزه. * الهلال كأكبر فريق سعودي وأكثرها بطولات وأمجاد تعرض ولا يزال يتعرض لشيء مما قلناه، ونحن نعتقد أن ذلك أمر طبيعي فكل ذي نعمة محسود، وهناك من لا يستطيع قهر غيرته. * في عالم كرة القدم قد يقولون إن كل شيء جائز فيها، وأن المنافسة فيها لا حدود لها، وأن بوسع كل منافس أن يتخذ ما يراه ويقول ما يراه ويتصرف وفق هواه، ولكن أن تصل الأمور إلى درجة إيذاء الآخر ومحاولة سلبه حقوقه واتهامه باتهامات فهذا شيء مرفوض. * ليت القضية توقفت عند صحفيين وإعلاميين وكتاب رياضيين لقلنا إن الأمر هين وبسيط، بل تجاوز ذلك إلى رؤساء أندية ورؤساء مجالس إدارات نسوا أوجاعهم وآلامهم وتفرغوا لمهاجمة الهلال ومهاجمة التحكيم ومهاجمة كل ناجح.