مهما كتبنا من أبيات وقصائد شعرية أو ما طرحه زملاؤنا الكتًّاب الصحفيون من مقالات وعبارات إشادة إعلامية بهذا القائد الكبير فلن نوفيه حقه فأنت أمام إنسان يمثل معنى الإنسانية بأعلى صفاتها. لا يهمه في هذه الدنيا الفانية إلا طاعة الله فوق كل شيء ثم خدمة كل ما هو متعلق بالإسلام وكل وسائل الراحة والحياة الكريمة لشعبه أعزه الله. فلعفويته وتسامحه وطيبة قلبه التي استنتجتها وأنا اسمع خطاباته وندواته التي يلقيها سواء كانت سياسية أو محلية ففيها يحس المتلقي بصفاء نيته ونقاء سريرته وعطفه وطيبة قلبه. وأجزم انه تنهمر دموعه على كل نقطة دم تنزل من أبنائه العرب والمسلمين خلال هذه الأحداث الدامية التي يموج بها عالمنا العربي هذه الأيام. فنحن سعداء جداً بهذا القائد السياسي المحنك الصارم في كل ما يسيء للإسلام والوطن العطوف الكريم مع شعبه وأبنائه المسلمين وآخر مكارمه - حفظه الله - حزمة القرارات التي أصدرها يوم الجمعة 13/4/1432ه والتي تصب في مصلحة الشعب والوطن ولا يسع المجال لذكر مكارمه ومزاياه أعزه الله فربما احتاج لصفحات عديدة. أخيراً لا يسعني إلا أن أقول حفظك الله وألبسك ثوب العافية وأبقاك ذخراً للإسلام والمسلمين. * أمين الصندوق بالرئاسة العامة لرعاية الشباب