عبر عدد من رجال المال والأعمال بمدينة بريدة عن بالغ سعادتهم بالقرارات التاريخية التي أمر بتنفيذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من خلال كلمة وجهها لشعبه الكريم ظهر "الجمعة" الماضية شكر من خلالها موقف الشعب الوطني وأعلن بعدها تلك القرارات التي رصدتها "الرياض" .. ففي البداية تحدث رجل الأعمال فهد بن إبراهيم المحيميد عن بالغ سعادته بتلك القرارات الملكية،وقال: هم دائماً قادة هذه البلاد على تماس دائم من العطاءات المستمرة والمكارم المتواصلة فيما بينهم وأبنائهم المواطنيين،وما سلسلة القرارات التي أمر بها ملك الخير إلا دلالة على تسخير كافة إمكانيات وإيرادات الدولة لأبنائها المواطنين،فهي دائماً ما تتلمس متطلباتهم وحاجياتهم من خلال تكليف اللجان التي على ضوئها تتم الأوامر التي اعتادها الشعب من قائدهم. وأضاف بقوله فقرارات خادم الحرمين غمرتنا جميعاً كونها شاملة وعادلة ،ولعل أمره حفظه الله باستحداث 500 وظيفة رقابية بوزارة التجارة إلا حرص من الدولة على كبح جماح الفساد وغلاء الأسعار التي دائما ما تلازم قرارات الخير والعطاء. وأضاف رجل الأعمال عبد المحسن بن حمد الضويان،فقال:المشاعر لا توصف فالفرحة غامرة وغمرت الجميع،ولعل ذلك ليس بالغريب على ملك الإنسانية والعطاء،وما تلك القرارات إلا دلالة قطعية على حبه المنقطع النظير لأبناء شعبه وتلمسه لحاجياتهم المستمرة ومتطلباتهم المعيشية،فقرارات خادم الحرمين الشريفين طالت الجميع من أبنائه من خلال أوامره المتتالية والتي جاء منها تطوير وإنشاء عدد كبير من المنشآت الصحية بقيمة 16 مليار ريال والتي تعد من أبرز تلك القرارات قيمةً كونها من البنى التحتية التي لا يمكن الاستغناء عنها وكون الصحة من أهم مقومات الحياة اليومية. فيما هنأ رجل الأعمال محمد بن صالح السلمان كافة الشعب السعودي بهذه القرارات وقال: لنا الحق أن نفخر ونفاخر بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز كونه القائد المحنك الفذ الذي أبى إلا أن يكافئ شعبه بسيل من القرارات كأقل المكارم التي وصفها حفظه الله بالقليلة على هذا الشعب الكريم الذي أثبت لحمته ووطنيته الرائعة والتي تجلت للعالم وأبهرتهم،وحقيقةً تلك القرارات أثلجت صدور الجميع كونها شاملة وما قرار إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد إلا دلالة واضحة منه حفظه الله على قمع التخبط والعبث بهذه الأرض الطاهرة التي تعد قبلة المسلمين،وما قرار استحداث وظائف رقابية لوزارة التجارة إلا امتداد لمكافحة الفساد من خلال غلاء الأسعار والتصدي لضعفاء النفوس،وأسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا وأن يديم علينا نعمتي الأمن والأمان. ووصف رجال الأعمال ورئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم الصناعية مشاعره تجاه قرارات ملك الخير والعطاء فقال: أولاً أسأل الله أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية،فهو ملك شاطر شعبه وبادلهم الشعور فبادلوه الحب والاحترام وتجديد الولاء،وما قراراته حفظه الله إلا امتداد للمكارم التي اعتدنا عليها من قادة هذه البلاد منذ أرسى أمنها ووحد صفها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله،فقرارات ملك العطاء غمرت الشعب بأكمله وأسعدت القاصي والداني كونها جاءت بدراسة مقننة ورؤية ثاقبة وإلا لما شملت أهم مقومات الحياة وهي المساكن التي تؤوي الجميع،فبالأمس القريب أعلن ملك العطاء عن دعمه للسكن والمساكن بمبلغ 40 مليار ريال وهاهو اليوم يواصل العطاء ويقدم المزيد ويبذل الغالي والنفيس فيصدر أهم القرارات التي تؤكد تماشيه مع متغيرات الحياة فيرفع قيمة القرض الشخصي العقاري لمبلغ 500 ألف ريال بدلاً من 300ألف ريال المبلغ السابق كدلالة على تلمسه لمعوقات أبنائه والعمل على حلها وإذابتها كما أن قرار خادم الحرمين الشريفين ببناء عدد 500 ألف وحدة سكنية بمبلغ 250مليار ريال بجميع مناطق المملكة هو الإشارة على رغد الحياة بمملكة الخير والعطاء. وأردف رجل الأعمال أحمد بن عبدالله أبا الخيل قائلا: مكارم خادم الحرمين الشريفين ليست بالغريبة فنحن شعب اعتاد على وقفات الأب تجاه أبنائه وقراراته حفظه الله لنا كانت سيلاً غمر الجميع بشموليته وتنوعه،فدعم القطاع الصحي كان دلالة على أن ملك العطاء على تماس تام مع معاناة أبنائه المواطنين وأنه يعيش ألمهم كما يعيشونه فتطوير المنشآت الصحية بكافة مناطق المملكة أمر ليس بالسهل وما دعمه لحلق تحفيظ القرآن وترميم وبناء المساجد إلا دلالة على أن شرع الله هو القرار الأول بهذه البلاد التي تعد قبلة المسلمين وما تلك القرارات إلا لتعكس مدى الحب الذي يكنه ملك الإنسانية لشعبه ومدى اهتماماته بهم والسعي دوماً على تلمس متطلباتهم وحلها مهما كلف الأمر،فهنيئاً لنا بملك كعبدالله وهنيئاً لعبدالله بشعب كأبنائه فنحن محسودون على هذه النعم ،اللهم احفظ لنا قادتنا ونسألك دوام نعمتي الأمن والأمان. بينما أكد رجل الأعمال وعضو المجلس البلدي بمدينة بريدة حمد بن صالح السلمان أن عودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالماً معافى هي أجمل مكرمة بالنسبة لشعبه ويعلم حفظه الله ذلك جيداً كونهم أثبتوا للجميع مدى اللحمة الوطنية التي يتمتع بها هذا الشعب مع قادته،وما قراراته إلا امتداد لتبادل المشاعر التي عهدناها بين القادة والشعب والتي أثبتت للجميع وقفة خادم الحرمين على حاجيات ومتطلبات أبنائه فشملت أوامره القطاع الصحي والسكني اللذين يعتبران من أهم مقومات الحياة فالمأوى والصحة هما عصب الحياة وإلا ما كان ليأمر حفظه الله بمبلغ 250 ملياراً لبناء وحدات سكنية بكافة مناطق المملكة وكذلك مبلغ 16 مليار ريال لتطوير وبناء عدد من المرافق الصحية،فهنيئاً للشعب بهذا الملك وللملك بهذا الشعب،وأسأل الله أن يديم علينا المحبة وتجديد الولاء وأن يتربص بكل من أرادنا بسوء وأن يدحره بنحره وأن يحفظ لنا قادتنا. واختتم رجل الأعمال عبدالله بن إبراهيم السليم بقوله: الفرحة كانت تغمر الجميع عقب تلك القرارات التاريخية التي أبهجت الصغير قبل الكبير والمتقاعد قبل العامل والعاطل،فقرارات ملك العطاءات المتواصلة كانت شاملة بالفعل كونها عمت القطاعات الصحية والقطاعات السكنية والعقارية وكذلك الدينية من خلال تحفيظ القرآن وبناء المساجد وكذلك الاجتماعية من خلال إنشاء لجنة وطنية لمكافحة الفساد والقضاء عليها وكذلك الوظائف الرقابية.