المسؤولون والمواطنون بمدينة نفي يبادلون خادم الحرمين الحبّ والوفاء ويشيدون بقرارات الخير التاريخية

كثيرة هي مظاهر الفرح التي طغت على أفراد الشعب السعودي بإطلالة خادم الحرمين الشريفين على شاشات التلفاز في يوم الجمعة المباركة (جمعة الخير) كما سماها السعوديون، حيث ظهر حفظه الله بإطلالة بهية أبهجت النفوس وأسعدت القلوب والأفئدة أعقبتها حزمة من الأوامر الملكية التاريخية جاءت كعربون محبة ووفاء من قائد الأمة الأصيل لأفراد شعبه النبيل واستقبلها أفراد الشعب ببهجة وطنية خالصة تأخذ شكل الوفاء لقائد أحبّ شعبه فبادلوه حبّاً بحبٍّ.
(الجزيرة) كعادتها في كل حدث رصدت الكثير من مظاهر الفرح بقرارات الخير والنماء وكان لنا وقفة مع عدد من المسؤولين والمواطنين بمدينة نفي الذين وصفوا القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بأنها قرارات تاريخية تستهدف نهضة الوطن ورفاهية المواطن، وتعمل على توفير كافة أسباب الحياة الكريمة معتبرين أن تلك القرارات جاءت مواكبة لتطلعات المواطنين ومعبرة عن حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار مسيرة النهضة وترسية معالم التقدم والازدهار.
فالبداية تحدث وكيل مركز نفي الشيخ ماجد بن عبدالله بن عمر بن ربيعان قائلاً: الحمد لله الذي قيض لبلادنا حكاماً أوفياء أمناء يحكمون بشرع الله وسنة نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وما هذه الأوامر الملكية الكريمة التي جاءت حسب طموحات وتطلعات المواطن الكريم إلا دليل واضح وتعبير صادق لحرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- واهتمامه بأمور شعبه حيث حملت هذه الأوامر الملكية عدداً من المعطيات والخدمات التي تصب في مصلحة المواطن والوطن.
وأضاف إنني في هذه المناسبة لا أجد غير الدعوات الصادقة إلى الله عز وجل تعبيراً عما تكنه أنفسنا لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فأسأل الله عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، وأن يمده بعونه وتوفيقه لقيادة هذه البلاد إلى ما فيه خيره وخير مواطنيه، سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره إنه ولي ذلك والقادر عليه.
من جانبه قال الشيخ مسلط بن عساف بن ربيعان من أعيان نفي: إن قرارات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تصب في مصلحة الوطن والمواطن وليست بمستغربة على ملك الإنسانية فهو دائماً سباق لخدمة وراحة شعبه، مشيراً إلى أن هذه القرارات جاءت شاملة ومتنوعة لجميع الفئات ولجميع الاحتياجات ولم تقف عند فئة دون الأخرى، وأضاف أسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الأجر والمثوبة وأن يمد في عمره ليكمل مسيرة الخير و العطاء.
وتحدث الشيخ عبدالرحمن بن ماجد بن ربيعان من أعيان نفي قائلاً: إن هذه الأوامر الملكية تأكيد على اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بكل ما فيه خدمة ورفاهية المواطن، مبيناً أن هذا ليس بمستغرب من ملك جعل هم المواطن شغله الشاغل وحرص كل الحرص على توفير كافة سبل الراحة والحياة الكريمة من خلال الأوامر الملكية التي تهدف للوصول إلى شريحة أوسع من المواطنين لتحسين الوضع المعيشي، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتعه بالصحة والعافية، ويديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على هذه البلاد، وأن يحفظها من كل مكروه.
كما تحدث مدير مركز شرطة نفي العقيد طلال بن صالح مغربي قائلاً: إن هذه القرارات التي صدرت هي في الواقع قرارات أثلجت الصدور، وأعطت انطباعاً عند المواطن بأن هذه القيادة قيادة تحرص على تلمس حاجة المواطنين ومتطلباتهم، ولا شك أنها ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين؛ فالمواطن هاجسه الأول، وهو في قلب ملك الإنسانية، والتاريخ سيسطر بأحرف من نور إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما سيسطر حبه لشعبه بحروف من ذهب، وما الأوامر الملكية الأخيرة إلا دليل على ما يحمله من حب لهذا الشعب الذي يبادله الحب الكبير.
فيما قال مدير الدفاع المدني بنفي الملازم أول حمد بجاد الدلبحي إن الأوامر الملكية الكريمة جميعها في صالح المواطن، وهي تأكيد بأن قادة هذه البلاد قريبون من مواطنيهم، وحريصون على كل ما يسهم في الاستقرار المعيشي، وهي تعبير صادق عن الرغبة في صياغة عمل مؤسسي تكاملي يضاف إلى ما تحقق على مدى السنوات الماضية، وسيرى المواطن والمواطنة أثر تلك القرارات على أرض الواقع وإسهامها في دعم مسيرة التنمية.
وتحدث رئيس بلدية نفي ورئيس المجلس البلدي عبدالهادي بن عبيد بن جليغم وقال إن القرارات الملكية التاريخية التي تهدف لتوفير كافة أسباب الحياة الكريمة للمواطنين وتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على راحة المواطنين في كافة مناحي الحياة، وأنها صبت بشكل رئيس في مصلحة المواطن وتلمس كافة احتياجاته وتلبية كافة متطلباته، وأكد أن القرارات الملكية الكريمة التي صدرت وشملت العديد من المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات تصب في مجملها في العمل الحضاري المتواصل والدؤوب ضمن منظومة الخطط التنموية الطموحة التي تسعى للرقي بالمملكة العربية السعودية إلى الأمام ضمن خطوات البناء والنماء.
وقال مدير مستشفى نفي العام الدكتور أحمد تراحيب المهيدلي بمشاعر الولاء والطاعة والإخلاص والوفاء استقبل كل سعودي المكارم الملكية بالغبطة والفرح والسرور، لقد كان يوماً مشهوداً من أيام الخير والبركة فالملك عبدالله ولا غرو هو صاحب القلب الرحيم والأيادي البيضاء، فهنيئاً لنا بمليكنا وهنيئاً لنا بشعبنا كان يوم الجمعة موعد اللحمة الوطنية ولقاء الأب بأبنائه والقائد بجنوده والمليك بشعبه تحلق الجميع أمام شاشات التلفاز فاستمعوا لكلمات القائد وامتنانه لشعبه نتيجة وقوفهم ضد زعزعة أمن بلادهم بالمظاهرات والمسيرات فكافأهم بمكارمه العظيمة.
من جانبه قال مدير مكتب التربية والتعليم بنفي وعضو المجلس البلدي محمد راجح الدماسي إن هذه الأوامر الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لها وقع خاص في نفوس أبناء هذه البلاد الطاهرة وسعد بها الجميع واستبشر بها المواطن خيراً، وخصوصاً أنها عونٌ له على قضاء حوائجه وساهمت في تذليل كل عقبة تواجهه وهذا ما تعود عليه المواطن من ولاة الأمر الذين يقدمون الكثير والكثير لراحة المواطن ورفاهيته -حفظهم الله وأيدهم بنصره وأمد الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالصحة والعافية وهو القادر على ذلك-.
وأكد مدير مكتب الضمان الاجتماعي بنفي جزاء بن متعب الحربي أن يوم الجمعة الماضي كان يوماً تاريخياً لدى كافة السعوديين الذين كانوا يترقبون خروج مليكهم إليهم ومخاطبته لهم من خلال كلمات حانية وإنسانية كبيرة احتوتهم بالفرح والبهجة وحملتهم نحو المستقبل القادم وعززت من قوتهم لمواجهة الحاقدين وكل من يفكر في الإساءة لهذه البلاد وشعبها، واصفاً القرارات الملكية التي صدرت بأنها تمثل سحابة خير كبيرة أمطرت بخيرها البلاد.
مدير مكتب صندوق التنمية الزراعية بنفي حمود غالب التويم قال: إن هذه الأوامر الملكية تأتي استكمالاً للأوامر السامية التي صدرت في مطلع عودته رعاه الله إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية، وكل هذه الأوامر تجتمع حول رعاية المواطنين وقضاء حوائجهم والعناية بمصالحهم الحالية والمستقبلية ونسأل الله سبحانه أن يحفظ هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه وأن يرد كيد الحاقدين إلى نحورهم.
من جانبه قال مدير مكتب الخدمات المساندة لتعليم البنات بنفي ضيف الله مطلق العيسى: نرفع عظيم شكرنا وولاءنا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما أصدره من أوامر ملكية كريمة تحمل في طياتها بناء الخير والنماء لجميع فئات الشعب السعودي الكريم فلقد جاءت تلك الأوامر الملكية الكريمة لإسعاد ورفاهية المواطنين الكرام ولتلبية احتياجات الأجهزة الحكومية لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الصحية والتعليمة، نسأل الله أن يحفظه ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
وقال نائب رئيس المجلس البلدي بنفي عبدالله بن رديني الثبيتي إن هذه القرارات التي صدرت في الواقع كان أثرها عميقاً في نفوس أبناء هذا الشعب السعودي، وهي قرارات تعودنا عليها من قيادتنا -حفظهم الله- لتلمس حاجة الناس، ونحن نقدر لهذه القيادة هذه البادرة الخيرة التي أثلجت الصدور، وثمن هذه البادرة وهذا التوجه الذي فيه صالح الوطن والعباد، وقال إن هذه القيادة وهذا الشعب لن يبالي بما يقوله الأعداء فهم لحمة واحدة وهم فداء لهذا الوطن ولن يسمحوا للحاقدين بالتطاول على هذه القيادة وهذا الوطن المعطاء.
وأعرب المواطن محمد مزيد الرقعان عن سعادته الغامرة وفرحته التي لا توصف بقرارات المليك المفدى وقال: إن هذه الأوامر الملكية الكريمة هي فيض من الخير الذي يحمله خادم الحرمين لكافة أفراد الشعب، وهي بلا شك تسجل بمداد من ذهب وتبرز مدى إحساس المليك -حفظه الله- بالمواطنين ومسارعته لما يحقق خيرهم في مسيرة رحيمة شاملة تعبر عن مدى التلاحم بين القيادة والشعب وتضاعف محبة ولاة الأمر حفظهم الله؛ فنسأل الله أن يمد في عمره وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
كما تحدث المواطن عبدالله بن علي الحماد قائلاً: إن هذه الأوامر الملكية لم تكن مستغربة على الإطلاق، فالشعب قد اعتادها من والده الرحيم صاحب القلب الكبير الذي لم ينسَ أو يتجاهل أيّ فئة من فئات الشعب، فجاءت ولله الحمد والمنّة بالخير الوافر للجميع، حتى عمّت الفرحة قلوب الناس بما وهبهم إياه والدهم من مشروعات ضخمة في شتى المجالات، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كيد الحاقدين.
فيما قال عضو لجنة التعديات بمركز نفي عبدالله جراز العضياني إن الأوامر الملكية الجديدة هي خطوة مباركة جاءت مواكبة لتطلبات الشعب وتوفر كافة السبل لمستقبل مشرق لكافة أبناء الوطن، والملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد عظيم كريم وحاكم عادل قريب من شعبه ومحب لهم؛ والحب الذي عبّر عنه الشعب والتلاحم الذي شاهده العدو قبل الصديق هو أكبر مثال على العلاقة الكبيرة التي تربط ولاة أمرنا بشعبهم المحب المخلص الذي ضرب أصدق مثال للحب والولاء وهو درس صاعق للدول في العالم التي لا تعرف معنى الترابط بين القيادة وشعبها في المملكة.
وأضاف مدير شئون الموظفين بمركز نفي نافل سالم الغيداني قائلاً: لقد غمرنا والدنا خادم الحرمين الشريفين بما منح شعبه من أوامر مباركة استهدفت صالح الوطن والمواطن وهي تصب أساساً في رفاهية وإسعاد المواطنين على اختلاف شرائحهم من مدنيين وعسكريين وجميعها ولله الحمد فيها الخير والبركة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بالصحة والعافية ويبقيه ذخراً للوطن والمواطنين.
كما أعرب المواطن سعد حمود العازمي عن شكره وامتنانه لهذه اللفتة الكريمة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تعكس مدى اهتمامه بالمواطن وتلمس احتياجاته والسعي إلى رفاهيته، ورفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يجعل هذا في ميزان أعماله ويجزل له المثوبة ويحفظه وأن يُديم عليه الصحة والعافية الدائمة وأن يُنعمه ويمتعه بالشفاء.