انهت البورصة المصرية تداولات امس الاربعاء بانخفاض مؤشرها الرئيسي نحو تسعة بالمئة لكن سهم اوراسكوم تليكوم خالف المسار النزولي وارتفع خمسة بالمئة كما حققت أسهم شركات اسمنت مكاسب قوية وقفزت عشرة بالمئة. واغلق المؤشر الرئيسي على 5142 نقطة بانخفاض 8.9 بالمئة في حين اغلق مؤشرها الثانوي على هبوط 8.5 بالمئة مسجلا 491.25 نقطة. وهوت معظم الاسهم التي تم تداولها اليوم بعد ايقاف استمر 38 جلسة منذ 27 يناير. وشملت موجة الهبوط الحادة معظم الأسهم القيادية فانخفضت أسهم أوراسكوم للانشاء والمصرية للاتصالات وطلعت مصطفى وموبينيل والمجموعة المالية - هيرميس والبنك التجاري الدولى عشرة بالمئة. بينما صعدت أسهم أوراسكوم تليكوم 4.97 بالمئة إلى 3.80 جنيهات وقفز سهم أسمنت سيناء عشرة بالمئة إلى 50.16 جنيها وأسمنت بورتلاند طرة عشرة بالمئة إلى 31.19 جنيها. و قال محمد عبد السلام رئيس البورصة المصرية امس إنه لن يتم اغلاق السوق مرة أخرى بعدما جرى استئناف التداول بها امس بعد اغلاقها 38 جلسة بسبب الاضطرابات السياسية. وقال عبد السلام في مؤتمر صحفي "لن نغلق البورصة مرة أخرى لكنه قال إن التراجع جاء أقل مما كان متوقعا وأبدى ثقته الكاملة في السوق والمستثمرين. وقال عبد السلام إنه جرى ايقاف تداول أسهم 64 شركة لعدم التزامها بقواعد الافصاح مضيفا أن السوق ستعتمد في الفترة المقبلة على جودة افصاحات الشركات وأوضح أن ايقاف هذه الأسهم لن يؤثر على تداول أسهم باقي الشركات. وقال إن البورصة تسلمت الدعم المقدم من وزارة المالية البالغ موضحا أن بعض شركات السمسرة تسلمت الدعم يوم الثلاثاء. وأضاف أن البورصة صرفت 168 مليون جنيه من صندوق حماية المستثمر لدعم شركات السمسرة.