وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم إلى السلفادور قادماً من تشيلي حيث تتمحور مباحثاته حول الاقتصاد والأمن وهما ملفان متعثران بالنسبة لهذه الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى آخر محطة في جولته في اللاتينية. ووصل أوباما بعد الظهر على متن طائرته الرئاسية من تشيلي التي زار قبلها البرازيل، واتصل أوباما خلال رحلته بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون للتباحث بشان الوضع في ليبيا، كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض "بن رودس" وأضاف أن القادة الثلاثة اتفقوا على أن يؤدي حلف شمال الأطلسي دوراً رئيسياً في الهيكلية القيادية للائتلاف الدولي الذي يتولى فرض حظر جوي على ليبيا وشل دفاعات النظام الليبي. ويلتقي أوباما الرئيس موريسيو فونيس بعد ظهر الثلاثاء في سان سلفادور. وقبل وصول أوباما تظاهر 300 شخص في سان سلفادور لمطالبة الولاياتالمتحدة بوقف العمليات العسكرية في ليبيا وبالسماح بعودة رعايا دول أميركا الوسطى الذين كانوا يعيشون في الولاياتالمتحدة، وكان نحو ألف شخص تظاهروا الاثنين للمطالبة بإصلاح قانون الهجرة. وإعادة واشنطن 17 ألف سلفادوري إلى بلادهم في 2010. العالم"، مؤكدا انها "مهمة اليوم اكثر من اي وقت مضى" لازدهار وامن بلده.