غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما السلفادور مساء اليوم عائدا إلى واشنطن في نهاية جولة في أمريكا اللاتينية استغرقت خمسة أيام وقادته أيضا إلى البرازيل وتشيلي . وكان قد اختصر الرئيس أوباما الزيارة لأنه اضطر إلى الاهتمام بقضايا الأمن القومي في ضوء التطورات الجارية حاليا في ليبيا. والتقى أوباما رئيس السلفادور موريسيو فونيس لمناقشة قضايا شملت الهجرة في ظل وجود نحو مليوني مواطن سلفادوري يعيشون في الولاياتالمتحدة ومكافحة عصابات المخدرات والتعاون في مجال التنمية. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع فونيس "أعتقد أن الرئيس فونيس أعطى ردا بليغا على أحد أسئلتي خلال اجتماعنا الثنائي. وقال أنا لا أريد أن يشعر شاب أو شابة في السلفادور أنه لا يوجد سوى مسارين لزيادة الدخل وهما إما السفر إلى الشمال (للولايات المتحدة) أو الانضمام لمنظمة إجرامية". وأكد أوباما دعمه لإصلاح نظام الهجرة في الولاياتالمتحدة،رغم أنه أشار إلى عدم وجود الدعم اللازم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمثل هذه الخطوة. //انتهى//