سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حاكم عجمان يفتتح أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر عجمان الدولي للتخطيط العمراني الأمير سلطان بن سلمان: مدينة الرياض تسابق المدن العالمية في تشييد المشاريع الكبرى والمناطق السكنية
افتتح الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بدولة الامارات مساء أمس الأول أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر عجمان الدولي للتخطيط العمراني تحت شعار "هوية المدينة في القرن الحادي والعشرين: التحديات والفرص" والمعرض المصاحب له الذي تنظمه دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام أكثر من 40 شخصية معمارية من مخططين حضريين ومعماريين مشهورين ورواد في عالم التصميم، إضافة إلى أكاديميين متخصصين في مجالات التصميم الحضري والتطوير من 21 دولة بحضور شخصيات اعتبارية هامة ومتخصصين وخبراء في التخطيط العمراني. وبدأت فعاليات المؤتمر بجولة تفقدية لحاكم عجمان والحضور في أجنحة وأقسام المعرض المصاحب للمؤتمر إطلع خلالها على محتويات جناح دائرة البلدية والتخطيط الذي تضمن نموذجا لمدينة عجمان الحديثة يحتوي على المخطط الجديد لمتحف عجمان ودوار المتحف وسوق صالح والمنطقة التراثية ونماذج أخرى للعديد من المشاريع التي تعتزم تنفيذها البلدية خلال المرحلة القادمة. وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط رئيس المؤتمر في كلمة له أن أهمية مؤتمر عجمان الدولي للتخطيط العمراني على المستوى المحلي والعالمي، وأن إمارة عجمان أصبح لها دور فاعل في قيادة أهم المؤتمرات وتنظيمها وإبراز مكانة الإمارة على الخارطة العالمية رغم صغر مساحتها ولكن كبيرة في إنجازاتها واحتوائها لأهم الفعاليات في الامارات. من جانبه قدر الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في كلمته اهتمام إمارة عجمان بموضع المؤتمر من خلال خطتها العمرانية الإستراتيجية 2030 التي تركز بشكل أساس على المدينة الإنسانية وعلى البيئة المستدامة. وقال الأمير سلطان إن مدينة الرياض والتي لا تختلف عن مدن العالم الأخرى من حيث ما تواجهه من تحديات تنموية أو اجتماعية وخاصة في هذا العصر الذي تقاربت فيه المسافات الإنسانية وتواصل البشر بإشكال متنوعة من التواصل الاجتماعي والثقافي عن طريق السفر والسياحة والعمل أو التواصل الافتراضي عن طريق وسائل التقنية الحديثة وتزايدت وتيرة السفر للسياحة بشكل غير مسبوق وأصبحت نتيجة لذلك متطلبات وطموحات سكان المدن متقاربة أن لم تكن متماثلة. وأوضح أن مدينة الرياض تقوم حاليا بعملية استعادة لشخصيتها وتسابق المدن العالمية في تشييد المشاريع الكبرى والمناطق السكنية متكاملة الخدمات، مشيرا إلى أنها انطلقت في تطوير المرحلة الأولى من مشروع وسط الرياض ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي وأنجز ذلك كأول مشروع تطوير حضري تراثي للمدينة وانطلقت بعد ذلك في تطوير الدرعية التاريخية على ضفاف وادي حنيفة التي تم تسجيلها موقعا تراثا عالميا على قائمة "اليونسكو".