اعتبر المستشار الدكتور سامي بن عبد الرحمن التميمي أن الشعب السعودي ضرب أروع الأمثلة في الوعي السياسي والنضوج الفكري بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة العربية من حالة عدم الاستقرار السياسي وفقدان الثقة من قبل الشعوب في قياداتها وحكوماتها ولم ينزلق إلى هذه الترهات ورفع راية التلاحم مع قائده ومليكه المتوج بمحبة شعبه ووفائه وإخلاصه منحازا إلى ما قدم خادم الحرمين الشريفين من انجازات في التنمية والعطاء والكوادر البشرية والعمل لأجل إنسان هذا الوطن والنهوض بمجالات التعليم والصناعة والاقتصاد والمزيد من العمران لخدمة حجاج بيت الله الحرام وفى المجال الدولي حتى أصبحت المملكة تحظى باحترام وتقدير دولي كبير وأصبحت المملكة من أكبر القوى الاقتصادية العالمية وكذلك فتح الحوار مع العالم تحت مسمى حوار الحضارات لأجل السلام العالمي كما ضرب بيد من حديد على الإرهاب ومثيري الفتن فعم الأمن بلادنا الحبيبة وهى اكبر النعم التي وهبت لنا. وتابع المستشار التميمي قائلاً "ومهما قلنا ومهما كتبنا من عبارات وكلمات لن نوفيك حقك يا أبا متعب ولن تفي السطور بحجم حبنا لك ، الحمد الله الذي أعاد للوطن مليكه الذي ما كفت الألسن عن التضرع لمولاها بأن يعيد قائد مسيرة العطاء ليكمل ما بدأه ، والشعب من خلفه لا يزداد إلا محبة وولاء يغمره ايمان بالله سبحانه وتعالى بحفظ من سار على منهج الكتاب والسنة ورفع شعار المحبة لشعبه فلك يا خادم الحرمين الشريفين بين شعبك المحب مكانة خاصة ومكانة عظمى وتقدير رفيع قلما بلغها قائد فى العصر الحديث نسأل الله لك الصحة والعافية وعلى وطننا الأمن والاستقرار، ما أجمل أن يعبر المواطن السعودي عن شعوره في عودة مليكه إلى مملكته الغالية مبديا مشاعر الفرح والبهجة لهذا القائد العظيم الذي أجمع الناس على حبه واتفقوا على الولاء له عرفانا بجميله على وطنه فإن المتابع لمشاعر هذا الشعب خلال الأيام الماضية تجاه قائده يجدها قصة عشق خالدة متبادلة بينهم وبينه بكل صدق ومحبه وولاء، لقد لمس الجميع في أنحاء المعمورة وشاهد وعايش الفرح الكبير الذي غمر الشارع السعودي والبيت السعودي في المدن والقرى في الجبل والوادي في كل قلب رجل وامرأة وطفل لعودة الأب الكبير خادم الحرمين الشريفين سالما معافى لابسا ثوب الصحة والعافية.