احتفلت منطقة حائل مؤخراً بتسليم المرحلة الثانية من مشروع الإسكان الخيري والذي ينفذ على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس لجنة المساكن الخيرية بالمنطقة ويعد مشروع الإسكان الخيري بالمنطقة من المشاريع الخيرية الرائدة التي يوليها سموه جل اهتمامه ودعمه مما ساهم في سير عمل المشاريع بمختلف مراحله وستتبعه مراحل قادمة لتشمل المحافظات والقرى والهجر وليستفيد منها اكبر عدد من الفقراء والمحتاجين ويهنئون بالسكن الميسر ويضمن لهم حياة كريمة.. وسلم مؤخراً في الحفل 30 وحدة سكنية منها 20 وحدات سكنية بمدينة حائل و10 وحدات سكنية بمحافظة بقعاء تحتوي على فئتين بمساحة 205 امتار مربعة وبمساحة 185 متراً مربعاً وتتكون الوحدات من اربع غرف ومجلس وقاعة معيشية ودورات مياه وتجاوزت قيمة المشروع في مرحلته الثانية 5,500,000 ريال هذا ومن المنتظر ان تتواصل بناء وتجهيز بقية الوحدات السكنية خلال المرحلة في القريب العاجل مما يسهم في الاستفادة الأكبر من المستفيدين والمستفيدات.. «الرياض» رصدت انطباعات المهتمين في الشأن الاجتماعي والخيري بالمنطقة ازاء انجاز الوحدات السكنية ضمن منظومة المرحلة الثانية... ووصف الشيخ علي بن محمد الجميعة رجل الأعمال المعروف ان هذا اليوم يعتبر يوم سعيد لكافة المحتاجين الذي يسعدون في تسليمهم لمفاتيح الوحدات السكنية الخاصة لهم ضمن نطاق مشروع سمو أمير المنطقة للإسكان الخيري في مرحلته الثانية.. مؤكداً أن تسليم هذه الدفعة الكبيرة يعتبر منجزاً طيباً نشكر كافة المسؤولين في المنطقة عليه.. كما عبر الأستاذ عيسى بن عبدالله الحليان نائب رئيس لجنة المساكن الخيرية بالمنطقة عن شكره البالغ لدعم واهتمام سمو أمير المنطقة رئيس لجنة المساكن الخيرية لكل ما يخدم العمل الخيري.. مؤكداً أن سموه حريص كل الحرص على دعم الإسكان الخيري بالمنطقة والذي ينفذ على نفقة سموه وما تم من انجاز خلال الفترة المنصرمة ما هو إلا دليل يؤكد روح العمل والتضحية التي يوليها سموه لهذا المشروع الخيري العملاق مبيناً أن مشروع الإسكان الخيري سيتم في القريب العاجل احداث نقلة كبيرة من خلال اسلوب العمل مما يساهم في ابراز العمل الخيري بالشكل الصحيح مقدماً شكره لكافة المقاولين المنفذين واللذين قدما انموذجاً مشرفاً للانجاز رغم ما يشهده السوق المحلي من ارتفاع في اسعار مواد البناء مؤكداً ان امير المنطقة يتابع كل صغيرة وكبيرة للمشروع الخيري بالمنطقة والمواصلة على تنفيذ سياسة القيادة الحكيمة بحيث ان يكون للمحتاجين منازل ملائمة تحفظ لهم كرامتهم.. وقال الأستاذ عبدالمحسن بن ناصر الدرسوني احد المهتمين في الشأن الخيري بحائل ان مشروع الإسكان الخيري بحائل والذي ينفذ على نفقة سمو أمير المنطقة الخاصة نموذج فريد من نوعه وقد ساهم في مساعدة كثير من المحتاجين في بناء منازل ملائمة لهم كل بفضل من الله ثم بدعم ورعاية القيادة المخلصة التي تتابع وتقف على ما يخدم مواطني هذه البلاد.. مؤكداً ان مثل هذه المشاريع الخيرية تؤكد أن هناك لحمة قوية وتعاوناً بناءً في المجتمع المسلم.. ونهيب بكافة رجال الخير والقادرين دعم وتشجيع مثل هذه المشاريع الخيرية التي تساهم في مساعدة كافة المحتاجين وتحقق لهم الحياة الاجتماعية الهانئة... وعبر المواطنين المستفيدين لمشروع سمو أمير المنطقة للاسكان الخيري عن سعادتهم البالغة بعدما اصبح لهم منازل منوهين بالجهود المستمرة التي توليها القيادة المخلصة بهدف تنمية المشاريع ورعاية الاعمال الخيرية.. حيث عبرالمواطن ظويهر مبروك الرشيدي عن سعادته البالغة وهو يتسلم مفتاح وحدته السكنية من سمو أمير المنطقة ضمن مشروع الإسكان الخيري والذي ينفذ على نفقة سمو أمير المنطقة يحفظه الله مضيفاً المواطن الرشيدي كم هي سعادتي وانا انعم بمنزل كريم اسهمت به القيادة ورعت لكافة اخواني الذين يواجهون مختلف الظروف والمصاعب.. ان ما توليه القيادة وفقها الله ومن خلال دعم ورعاية سمو أمير المنطقة لهو شاهد صادق تجاه اللحمة القوية التي تجمع ابناء الشعب مع القيادة في اصعب الظروف.. نسأل الله العلي القدير بان يجعل ما قدمه سمو أمير منطقة حائل في ميزان اعماله. وقال المواطن نايف اسماعيل المطيري ان هذا اليوم من اسعد ايامي وانا انعم بمنزل كريم والذي إن دل على شيء فهو يدل على اهتمام القيادة المخلصة ودعم سمو أمير منطقة حائل بالمحتاجين.. وقال المواطن فارس دهيلان الشمري صاحب السمو أمير المنطقة يحرص دائماً كما عرف بإخلاصه ودعمه للمواطن بالمنطقة وان مشاركته في فرحة المستفيدين في مشروع سموه للاسكان الخيري بالمنطقة لهو اكبر دليل على ذلك الإيمان بتحمل المسؤولية والإحساس بأهميتها. فنحن اليوم سعادتنا بهذه الوحدات السكنية الملائمة لاتوصف. كما عبرت المستفيدات في مشروع الإسكان الخيري عن بالغ شكرهن وتقديرهن لاهتمام ورعاية أمير المنطقة للمشروع الخيري معتبرات هذا المشروع نموذجاً خيرياً فريد تبناه أمير المنطقة لعمل الخير والإحسان ويؤكد اهتمام ورعاية سموه على تلمس احتياجات المواطنين واسعاد الكثير من المحتاجين والفقراء حتى يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في تلك المساكن الخيرية المؤهلة من جميع النواحي المعيشية.