بفرحة غامرة عبر المواطنون في محافظة الأفلاج عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن وتسابق الجميع للتعبير عن مشاعرهم بهذه المناسبة الغالية التي تعيشها الأفلاج كبقية مدن ومحافظات المملكة. وتحدث المشرف التربوي بتعليم الأفلاج الأستاذ راشد بن ادريس آل دحيم قائلاً :لقد تابعت كغيري اللحظات التي عاشها الشعب السعودي قبيل وصول خادم الحرمين الشريفين وأثناء الوصول وبعده ، أطفال ورجال ونساء لم تمنعهم حرارة شمس العاصمة عن الوقوف لساعات في انتظار مرور قائدهم من جوارهم والتمتع بنظرة سريعة لموكبه ، وتابعت عبر شاشات التلفاز مظاهر الفرح التي اجتاحت أرجاء وطننا الغالي وتابعت عيناي مباشرة ظهور الفرحين للتعبير عما في أفئدتهم داخل محافظة الأفلاج عثمان العثمان وقال إنه فرح بالعودة الميمونة لقائد المسيرة سليما معافى وفرح بالتلاحم بين الشعب وقيادته ، مشيراً إلى أن هذا الفرح لم يأت من فراغ وذاك السهر الذي طال مملكتنا الغالية إلى فجر الخميس لم يكن غريبا على مواطني المملكة بل لما لهذا الملك من مكانة داخل قلوب شعبه صغيرهم وكبيرهم ، وأكد بأن هذه الأفراح كانت ردا على كل من يحاول أن يعكر صفو لحمة الشعب حول قيادته من الناعقين خلف الشاشات لا هم لهم سوى إحداث شرخ بين ولاة الأمر وشعبهم ، وأكد بأن ذلك من أكبر المستحيلات . راشد إدريس آل دحيم وأوضح بأن ما حدث عندما عاد خادم الحرمين سالماً لم يكن فرحة وطن فحسب بل فرحة أوطان العالم ، داعياً الله بأن يحفظ خادم الحرمين ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يطيل في عمره وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية. وأعرب مشرف التقنيات بتعليم الأفلاج الأستاذ عثمان بن عبدالله العثمان عن سعادته بسلامة خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي وعودته إلى أرض الوطن. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو صقر العروبة و ملك الإنسانية ، أب رحيم و قائد محنك ، فرض حبه و تقديره على الجميع طواعية بلا صخب أو عويل ، واستطاع ببساطته و تلقائيته أن يجمع القلوب حوله ، فهو متواضع غاية التواضع ، ودود و حنون ، يملك من الخصال الحميدة عدد شعر رأسه ، تشعر و أنت تراه بقدر من العطاء المتدفق ينساب بهدوء من مشفق و مولع بشعبه و ذويه ، يأنس بالناس و يسعد بقربهم ، يبتهج إذا رآهم واحدا واحدا في راحة وطمأنينة ، ويحزن لمصابهم وما يكدر صفو عيشهم ، يقف مع الجميع بالعون والمؤازرة. محمد آل دخنان وقال إن رجاله الأفذاذ من أبناء وطنه أخلصوا له النصح ووقفوا إلى جانبه صفا متماسكا لما رأوا فيه من تفان و إخلاص و روح متألقة مقدامة ، جعلتهم يقدمون نفوسهم رخيصة فداء له و لوطنهم الغالي على نفوسهم و ذواتهم ، مؤكداً بأن هذا هو الولاء شاخصاً للعيان في صورة خالية من التزلف والتملق ، لا يحركه هاجس الرعب ولا تمليه نزعات النفس المضطربة. وعبر عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالبديع محمد بن ملفي آل دخنان عن سعادته بهذه المناسبة الغالية وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب حبا وولاء ، وعندما غادر البلاد للعلاج ذرفت الدموع حزنا وبعد أن عاد للبلاد ذرفت الدموع فرحا بعودته سالما معافى فخرج الكبير والصغير والأطفال وحتى النساء لاستقباله في المطار. وقال بأنني وأبناء محافظة الأفلاج نؤكد تلاحمنا مع قيادتنا الحكيمة ، وندعو لهم بطول العمر والبطانة الصالحة التي تعينهم على الحق لما نعيشه من نعمة الأمن والإيمان في هذا الوطن الغالي المملكة . وأعرب المواطن خالد بن درعان آل حامد عن سعادته بسلامة خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى ارض الوطن سالماً بفضل الله تعالى اثر العملية الجراحية التي أجريت له. ورفع آل حامد التهنئة الخالصة لسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني ولسمو أمير منطقة الرياض بهذه المناسبة العزيزة على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية. وقال إن أوامره الملكية ضاعفت فرحة الشعب كونها صدرت من قائد حكيم يبحث عن رفاهيته شعبه لتشمل هذه القرارات كل شرائح المجتمع السعودي .