صدر عن الجالية البحرينية المقيمة بالرياض والبحرينيين العاملين بأمانة مجلس التعاون الخليجي بيان صحافي حول الأحداث التي تشهدها مملكة البحرين الشقيقة. وقال البيان الذي أصدره أحمد الشيخ عبدالله الفضالة نيابة عن الجالية "إننا تابعنا وبقلق الأحداث الخطيرة والمتصاعدة في مملكتنا الغالية البحرين، وما آلت إليه البلاد من انفلات الأمن والتعدي على الأبرياء الآمنين من أبناء الشعب الوفي الكريم ورجال الأمن المخلصين لتصل إلى منحى خطير بالتعدي على المقيمين الآمنين، كل ذلك من فئة مغرر بها ذات أجندات خارجية مكشوفة خارجة على النظام والقانون، تدعي زوراً بأنها تمثل الشعب البحريني كله، وأن لها مطالب شرعية وثورات إصلاحية، مصادرة بذلك إرادة الشريحة الكبرى من أبناء الشعب، مستبيحة جر البلاد إلى فتنة طائفية شعواء قد تأكل الأخضر واليابس لا قدر الله." وتابع البيان "نقدم خالص العرفان والامتنان للإخوة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي على هذه الوقفة الشجاعة والمشرفة بإرسال قوات درع الجزيرة إلى مملكة البحرين - وفقاً لاتفاق التعاون المشترك بين دول المجلس - للمساندة في استتباب الأمن ما يؤكد اللحمة الخليجية الصادقة في التعامل مع مجريات الساحة الخليجية كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". وزاد "نعرب عن تأييدنا المطلق للقرار الحكيم والحازم الذي اتخذته القيادة الرشيدة بإصدار المرسوم الملكي الرقم 18 لسنة 2011 بإعلان حالة السلامة الوطنية وفقاً للدستور والداعي إلى حفظ الأمن واستتباب السلامة في المملكة واضعاً بذلك حداً صارماً أمام كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين." وختم البيان قائلاً "إننا إذ نرحب بالقرار الحكيم والحازم في هذه الظروف لندعو القيادة الرشيدة للسير على نهج الحزم وعدم التهاون في المحاسبة والمعاقبة الفورية لكل من نظم أو خطط أو شارك في نشر الفوضى، التي سادت البلاد، علماً بأن التسامح والعفو عن أحد من هؤلاء سيجرئ غيره من الخلايا النائمة في المستقبل لانتهاج المسلك ذاته، فمن أمن العقوبة أساء الأدب."