اعلن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أمس عن تأسيس مركز تميز لعلاج السمنة بمركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية بجامعة الملك سعود. جاء ذلك خلال اطلاق العثمان امس المؤتمر الدولي للسمنة الذي ينظمه كرسي الشيخ علي الشهري للسمنة وتدشين الحملة التوعوية بالمرض واعلان صدور اول مجلة السمنة كلوريز في فندق الفوسيزن بالرياض . وقال العثمان في كلمته ان جامعة الملك سعود تحولت من جامعة تقليدية الى جامعة تحلق بالوطن في الآفاق العالمي لتقدم صورة مشرقة عن الوطن العملاق . وهنأ الوطن على اللحمة الوطنية التي يشهدها الوطن كما قدر لرجل الاعمال الشيخ علي الشهري على تمويله كرسي السمنة كما قدر لعبدالرحمن الجريسي لتمويله كراسي بحث اخر في الجامعة . كما اشار ان الحملة على سبيل المثال يستفيد منها 600 ام كما ستشمل اكثر من 200 مدرسة . كما ألقى الشيخ علي بن سليمان الشهري ممول الكرسي كلمة اشار فيها ان الجامعة منحتهم مساحة لخدمة المجتمع ووفرت لهم المناخ الايجابي وقال يجب ان يلمس تبرع كل متبرع على ارض الواقع بعيدا عن الشعارات مقدرا للجامعة تنظيمها للمؤتمر و قال ان ما نقدمه للجامعة ما هو الا انطلاقا من مسؤليتنا الاجتماعية . إلى ذلك أكد د.عائض القحطاني الأستاذ في كلية الطب والمشرف على كرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري لأبحاث السمنة بجامعة الملك سعود ان المؤتمر يناقش ضمن محاوره، العلاجات المختلفة من حميات متنوعة ووصفات النشاط البدني إلى العلاجات البديلة ثم الدوائية والجراحية. واضاف : " وتأتي أهمية هذا المؤتمر في وقت تناقش مسألة العلاجات الدوائية مقابل الأعشاب العلاجية لتخفيف الوزن والسمنة، بالإضافة إلى أنه موضوع مطروح دائما على طاولة النقاش والعالم يتساءل عن جدوى العلاج الدوائي للسمنة مقارنة بالبدائل العشبية ذات المصدر الطبيعي. ولفت الى إن المؤتمر يشارك فيه مجموعة من المختصين والخبراء وصناع القرار في مجال أبحاث السمنة وعلاجها من مختلف دول العالم. وأوضح أن المؤتمر سوف يطرح عدة تساؤلات أمام الحضور خلال مناقشة محور البدائل العشبية، وذلك من خلال معرفة الضرر من ذلك، ومدى فاعليته في حرق الدهون، وأمان هذه العلاجات على صحة الفرد في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء. تكريم عبدالرحمن الجريسي د. العثمان يتوسط الشهري و القحطاني و د السلمان