مضى على الاحتجاج الذي قدمته إدارة فريق نجران للجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم على مشاركة لاعب فريق التعاون بدر الخميس في اللقاء الذي جمعهم في الجولة التاسعة عشرة من دوري زين والذي كسبه التعاون 3-صفر أكثر من سبعة أيام إلا أن اللجنة الفنية لم تبت في هذا الاحتجاج، وسعت مع بداية القضية إلى رمي الملف كاملا على لجنة الاحتراف التي حاولت هي أيضا الخروج من هذا المأزق ولم تعطِ رأيها وفق اللوائح والأنظمة الموجود لديها بخصوص اللاعبين المحترفين، على الرغم أن شكوى نجران فالمادة السادسة عشرة من لائحة الاحتراف تمنع اللاعب المحول من قائمة المحترفين للهواة من اللعب بعد تحويله لمدة ثلاثين يوميا، لتعيد ملف القضية من جديد للجنة الفنية التي بدورها احالت الملف من جديد للجنة القانونية بحثا عن مخرج، فمايحدث في أروقة اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم وغيرها من اللجان ترك العديد من التساؤلات الكثيرة داخل الوسط الرياضي، فاللجنة الفنية لاتريد أن تصدر أي قرار حيال احتجاج نجران وتسعى لرميه على أي جهة أخرى، دون وجود أي اسباب واضحة لهذا الهروب فهناك لوائح واضحة وصريحة يجب أن تطبق على جميع الأندية دون أي استثناء ولا محاباة لأي طرف بالقضية، فمسؤولو نجران يؤكدون أن موقفهم سليم وواضح والموافقة التي أبرزها التعاونيين في وسائل الإعلام من لجنة الاحتراف هي موافقة عادية على تحويل اللاعب إلى لاعب هاوٍ وليس المشاركة في اللقاء القضية وهو اجراء روتيني تتبعه لجنة الاحتراف مع أي لاعب يطلب ناديه تحويله للاعب هاوٍ أو العكس مشددين انه بعد الحصول على هذه الموافقة يجب الرجوع الى لائحة الاحتراف وتطبيق بنودها التي يعمل بها في الأندية السعودية وهذه المسؤولية تقع على كاهل مسؤولي الاحتراف في الأندية. وإذا كان مسؤولو اللجنة الفنية أو "الاحتراف" يرون أن مشاركة اللاعب بدر الخميس مع ناديه صحيحة وجاءت وفق الأنظمة واللوائح فماالذي يمنعهم من ذكر ذلك ورفض احتجاج نجران وإغلاق ملف هذه القضية التي أخذت وقتاً طويلاً جدا على الرغم من أنها واضحة للجميع، ولكن مايحدث حاليا يؤكد للجميع أن هناك خللاً لدينا في تطبيق الأنظمة واللوائح التي تم تشريعها من لدن الرئيس العام لرعاية الشباب وفق انظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم وعلى مايبدو أن المحسوبيات تتدخل في كثير من القرارات الصادرة من بعض اللجان لدينا!