أجمعت وكالات الأنباء العالمية والصحافة الغربية أمس على حالة الهدوء الطبيعي الذي تنعم به كافة مناطق المملكة رغم كل مايحيط بدول المنطقة من صراعات ومظاهرات. وبعبارات :(لم تشهد الرياض أي تظاهرات)و(فشل محاولات تنظيم المظاهرات)و(ولم يحتجّ أي أحد في شوارع الرياض)و(لم يستجب أي شخص لدعوات الإنترنت)و(الهدوء ساد معظم المدن السعودية الجمعة)عنونت أغلب وسائل الإعلام الغربية تقاريرها عن الحالة الأمنية في المملكة يوم الجمعة التي حددها دعاة الفوضى بالخارج للتظاهر . ورصد مراسلو وسائل الإعلام الغربية الذين انتشروا في مواقع مختلفة في مناطق المملكة أمس الأول الجمعة ميدانياً الوضع الامني الذي تعيشه كافة المناطق رغم دعوات الفتنة ،وكانت علامات الدهشة على محياهم وهم يقفون على أرض الواقع على المزيد من شواهد التميز للمجتمع السعودي من لحمة ووطنية صادقة ورفض لكل دعوة للفوضى على عكس مايحصل في كثير من دول المنطقة. بشهادة محايدة : المحاولات الخارجية لتنظيم المظاهرات تصطدم بوعي ونضج السعوديين وقالت وكالة (BBC) البريطانية إن الرياض لم تشهد اي تظاهرات بعد ظهر الجمعة كما كانت قد روجت لها مواقع على شبكة الانترنت،مشيرة إلى أنه لم تسجل اشتباكات مع رجال الأمن حيث ان الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع منعاً باتاً كافة أنواع التظاهرات والمسيرات والاعتصامات والدعوة لها. وأضافت وفقاً لمختصين أن القطيف لم تشهد أي شعارات طائفية موضحين ان المجتمع السعودي يتسم بالنضج. من جانبها أكدت وكالة رويترز العالمية في نقلها للحالة الامنية في العاصمة الرياض بعد صلاة الجمعة أنه لم يحتج أحد في شوارع الرياض في يوم الغضب وذلك على النقيض تماماً مما يحدث من احتجاجات عارمة في دول أخرى. ولفتت الوكالة إلى عدم استجابة السعوديين للدعوة التي ظهرت على الانترنت . وتناولت وكالة الأنباء الألمانية الاوضاع الطبيعية التي شهدتها كافة مناطق المملكة امس الاول رغم كل مايقال. وقالت في تقريرها:إن الهدوء ساد معظم المدن السعودية بعد أن فشلت محاولات تنظيم التظاهرات. وجاء رصد وتقارير وتحليلات وكالات الأنباء ووسائل الاعلام العالمية للوضع الأمني في المملكة متوافقاً تماماً مع ماصورته الصحف المحلية لتؤكد للجميع لاسيما المتربصين في الخارج نضج الشارع السعودي ووعيه وتميز هذاالمجتمع بمزايا عديدة ترسخت مع الظروف والاحداث وظهرت جلية واضحة حتى للإعلام الغربي الذي نقل الصورة كما هي ومعه الاعلام المحلي في زمن لايخفى فيه أي شيء وشاهد الجميع كيف مضى يوم الجمعة طبيعياً جداً ولله الحمد.