وعدت إدارة الوحدة اللاعبين بمكافآت ضخمة بعد الإنجاز الذي حققه الفريق بالفوز على الاتفاق والتأهل للمباراة النهائية من مسابقة كأس ولي العهد، وستصرف أكثر من 50 ألف ريال لكل لاعب، إضافة إلى الدعم الشرفي الكبير الذي تلقته الادارة كمكافآت للاعبين بعد أن قدم شرفياه عبدالوهاب بصنوي 500 ألف ريال، وسعود القرشي 125 ألف ريال، والغرفة التجارية والصناعية بمكة 100 ألف ريال، وعلمت "دنيا الرياضة" أن الإدارة الوحداوية سترصد 250 ألف ريال لكل لاعب إذا ما نجح الفريق في تحقيق لقب البطولة. من جهة ثانية وزعت إدارة الوحدة أكثر من 20 ألف علم سعودي على الجماهير الوحداوية والاتفاقية التي حضرت إلى مدرجات مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في لمسة وفاء وولاء للوطن الغالي، إذ تحولت مدرجات الملعب للون الأخضر، كما تراقصت الجماهير قبل بداية المباراة على أنغام الأغاني الوطنية. ومنعت إدارة الملعب إدارة الوحدة من تعليق لافتة على السياج الحديدي تحمل تهنئة للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بعد تزكيته رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم بحجة مخالفتها للأنظمة. وكان هناك تنظيم لافت للنظر من إدارة الملعب والعلاقات العامة بنادي الوحدة لدخول الجماهير إلى المدرجات، وشهد الدخول إنسيابية عالية على الرغم من الأعداد الكبيرة التي حضرت إلى الملعب، إذ قُدر عدد الجماهير بأكثر من 13 ألف مشجع. وحضرت جماهير مغربية وأردنية لمؤازرة الفريق الوحداوي وبالتحديد المغربيين عصام الراقي ويوسف القديوي والأردني سليمان السلمان وتواجد في المنصة لاعب الأهلي كامل الموسى الذي حضر لمساندة فريقه السابق إذ تفاعل الموسى مع الأهداف الوحداوية كثيراً، الى جانب حضور شرفي وإداري وحداوي كبير امتلأت به المنصة، وقبل بداية المباراة حمل لاعبو الفريقين لوحة توعوية بمناسبة أسبوع المرور. على صعيد اخر تعرض مدافع الوحدة عبدالعزيز البيشي الذي كان خارج قائمة ال18 لاعباً للمضايقة من أحد رجال الأمن الصناعي في المنصة بين شوطي المباراة بعد أن منعه رجل الأمن من الدخول إلى المنصة على الرغم من حمله بطاقة تخوله للدخول، وكاد الموقف أن يتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل لاعب وسط الوحدة المُصاب عبدالخالق برناوي وعدد من المشجعين، فيما رفض قائد الوحدة خالد الحازمي مغادرة الملعب بعد شعوره بضيق في التنفس نتيجة سقوطه على الأرض وفضل تلقي العلاج داخل سيارة الإسعاف إلا أن الجهاز الطبي أخبره بضرورة إكمال العلاج في المستشفى وهو ماحدث إذ نُقل إلى احد مستشفيات العاصمة المقدسة. في المقابل كان هناك حالات إغماء شهدها المدرج الوحداوي بعد أن سجل عصام الراقي الهدف الثاني للوحدة، وكان أبرزهم نائب رئيس رابطة مشجعي الوحدة علا الله الشمراني، ورفض رئيس الوحدة جمال تونسي مشاهدة ركلات الترجيح إذ غادر المنصة متوجهاً إلى غرفة الملابس قبل أن يعود إلى أرضية الملعب مع إعلان تأهل الوحدة للمباراة النهائية ليدخل لاعبو ومسؤولو وجماهير الوحدة في حالة فرح هيستيرية بعد أن أضاع لاعب الاتفاق حسن مظفر ركلة الترجيح الاتفاقية التي أعلنت تأهل الوحدة للمباراة النهائية. من جهته طمأن المشرف العام على كرة القدم بالوحدة حاتم خيمي الجميع على صحته بعد الحالة التي تعرض لها عقب تأهل فريقه للمباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد، وقال خيمي ل "دنيا الرياضة": "اطمئن الجميع على صحتي، فأنا ولله الحمد بألف خير، لا أعلم ماذا حصل لي بعد المباراة فكل ما أتذكره أنني كنت سعيداً بشكل جنوني وشعرت بعدها بضيق في التنفس ولا أعلم ماذا حدث بعد ذلك، الحمد لله على كل حال، والأهم من صحتي أن الفريق تأهل للمباراة النهائية، وأحب عبر دنيا الرياضة أن أشكر جميع من سأل عني للاطمئنان على صحتي". وخص خيمي "دنيا الرياضة" بالشكر الجزيل بعد أن حرصت على التواجد بجانبه في المستشفى للاطمئنان عليه، كما شهد قسم الطوارئ بالمستشفى تواجداً كبيراً لإداريي ولاعبي الفريق الذين حضروا للاطمئنان على صحة خيمي، وكان في مقدمتهم رئيس النادي جمال تونسي، كما تواجدت احدى القنوات الفضائية وأجرت لقاءً مع خيمي وأكد الطبيب الذي أشرف على حالة خيمي لحظة دخوله قسم الطوارئ الدكتور أمجد محمد أن خيمي حضر إلى الطوارئ وهو يعاني من ضيق في التنفس وسرعة في نبضات القلب وهبوط في الضغط وأعطي العلاج اللازم وأجريت له الفحوصات الطبية اللازمة التي أكدت سلامته. وكان خيمي قد غادر المستشفى في ساعة متأخرة أول من أمس "الجمعة" بعد أن اعطي الضوء الأخضر من الفريق الطبي لمغادرة المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.