إجماع شعبي كبير على نبذ المظاهرات والاعتصامات تجسدت في خلو الساحات والشوارع التي دعا إليها دعاة الفتنة الذين زعموا أنها ستكون ممتلئة عن بكرة أبيها واثبت الشارع السعودي أن ما يحاك من محاولات لزعزعة الأمن في المملكة ما هي إلا محاولات يائسة وفاشلة لإعطاء صورة خاطئة عن الشعب السعودي الذي اثبت أصالته وتجذر لحمته وعمق ولائه لقيادته الرشيدة. وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم "الرياض" أنهم لم ولن يلتفتوا ل (دعاة الفتنة المخربين) الذين هدفهم العبث بأمن هذا البلد ومقدراته وانجازاته التي حققها على مدى عقود تحت أي ذريعة. حالة من الشموخ وجدناها في ثنايا من استطلعنا آرائهم تؤكد أن بلادنا خلاف ثروة النفط تمتلك ثروة بشرية واعية وان ابن الوطن مع بلاده في السراء والضراء. وأكدوا أن المواطن السعودي يعي تماما ما ستخلفه دعوات هولاء العابثين الذين تتحكم بعقولهم أجندة خارجية معادية لما تعيشه المملكة من استقرارا في جميع المجالات، وقالوا أن ردنا عليهم بخلو الأماكن من المعتصمين الذين زعموا أنهم سيتواجدون في أماكن معينة وانشغالنا بأعمالنا اليومية سيزيد من غيض دعاة الفتنة الذين يحاولون بشتى السبل أن يثيروا الفوضى في بلاد الحرمين وان يفككوا لحمة أبناء الوطن. ما يحاك لزعزعة الأمن ما هو إلا محاولات بائسة لتشويه اللحمة الوطنية وقالوا ان يوم امس الجمعة كبقية الجمع التي سبقتها والتي تليها ولن يكون هناك جمعة نتوقف عندها أو جمعة مغايرة. ففي البداية قال المهندس ناصر الحمدي ان من يقوم بمثل هذه الدعوات يمثلون اجندة خارجية لمحاولة زعزة الامن في بلاد الحرمين واصفا محاولتهم بالمحاولة الفاشلة والتي رد عليها المجتمع فطريا بالرفض ليس من خلال وسائل الاعلام بل من خلال ترك مثل هذه الدعوات خلف ظهورهم وعدم الالتفات اليها. واضاف ان الوطن بمنجزاته التي تحققت بعمل وحكمة قيادته الرشيدة جعل من الحاقدين عليه السعي بأي شكل من الاشكال لرسم صورة خاطئة عن المواطن السعودي. وزاد جميعنا اكدنا انا المجتمع السعودي الأصيل لايمكن ان ينجرف خلف هذه الافعال التخريبيه لوفائهم لوطنهم وقيادتهم وعاشت مملكتنا شامخة تقهر اعداءها. لن ننجرف خلف دعاة الفتنة وقال عبدالرحمن محمد ان الشعب يعي ان عواقب المظاهرات وخيمة حيث لا تحدث إلا الفوضى والتخريب مؤكدا ان مثل هذه الدعوات البائسة تزيد من ترابط المجتمع وتكاتفه خلف قيادته. وبعبارة واحدة فقط قال المواطن عبدالرحمن احمد "وطن لاتحميه لا تستحق العيش فيه". ووصف مشعل العتيبي المظاهرات بالدمار وهز وزعزعة الامن و هتك اعراض المسلمين وسلب اموالهم والتخريب وما دعى داعية الفتنة لذلك الا لحقدهم على ما نعيشه من استقرار على كافة الاصعدة التنموية والامنية، مؤكدا انهم لم يلقوا لهم بالا بتاتا وان من يحاول ان يمس الامن سيلقى رفض المجتمع كافة لمخططاته الباطلة. وقال محمد النواش ومحسن العتيبي ان من يريد الفوضى بالبلاد له اهداف اخرى لايهمه الشعب بل هدفه الفساد في الارض وزعزة امن قبلة المسلمين مؤكدين ان الجميع رفض هذه الدعوات الباطلة ولم يعيروا لها أي اهتمام. وأضاف زياد الغفيلي أن يوم أمس الجمعة لم يكن محطة توقف أو انعطاف كما يريد الأعداء الذين لم يأخذوا بالحسبان أننا في هذا البلد لا نستخدم ولا نعرف أسماء كحنين أو آذار مما يؤكد ضعف خبراتهم بالبلد ويكشف أيضا ان هذه ليست صنيعة داخلية بل خارجية اعد لها من خارج الحدود. وقال رامي العتيبي ان يوم امس الجمعة كبقية الجمع التي سبقتها والتي تليها ولن يكون هناك جمعة نتوقف عندها أو ستكون جمعة مغايرة أو مختلفة إلا جمعة قيام الساعة. مجتمعنا واعٍ لمثل هذه الدعوات