** نشعر بالقلق أحياناً.. ** عندما تتعثر.. ** حياة أحدنا.. ** فيفتقد طعم الاستقرار.. ** ويبتعد كثيراً عن الجادة.. ** ويتجه وجهات (هلامية).. ** لا أمل يرجى فيها.. ** ولا مستقبل لهم فيها.. ** ولا سعادة متوقعة.. ** من المضي.. ** في دهاليزها المظلمة.. ** والمخيفة.. ** والمزعجة أيضاً.. ** فاليوم يبدأون.. ** مشوار حياة مجهول.. ** بمكان.. ** لا يجدون فيه.. ** الحد الأدنى من الأمان.. ** ولا يتوقعون الوصول.. ** من خلاله.. ** إلى أي مستوى متقدم.. ** أو حتى متأخر.. ** فيضيعون بذلك.. ** فترة زمنية أخرى.. ** من عمر.. ** أخذ يذبل مع الأيام.. ** كما تذبل الورود الجميلة.. ** وتختفي ملامح.. ** قسماتها.. ** وأسرار وسامتها.. ** ومصادر جمالها الغنية.. ** والمشبعة.. ** بما هو أجمل.. ** وأحلى.. ** وغداً .. يبدأون.. ** رحلة البحث.. ** عن (الحلم) الهارب.. ** والأمل (المقتول).. ** يشقون.. ** ويتعبون.. ** ويبدأون رحلة.. ** انتظار جديدة.. ** إلى ما هو.. ** ومن هو قادم.. ** رحلة المعاناة اليومية.. ** وكأنهم يبحثون.. ** عن أنفسهم.. ** عن ذواتهم.. ** عن هويتهم.. ** فلا يجدون يداً.. ** حانية.. ** تمتد إليهم.. ** أو.. عقلاً.. ** راشداً.. ** يحنو عليهم.. ** فتراهم .. كيف.. ** يعبرون طريقهم.. ** وكيف يصلون إلى .. ** أهدافهم.. ** وكيف يعيشون.. ** حياتهم.. ** بقية حياتهم.. ** بعد رحلة الضياع.. ** والخداع.. ** والأوهام.. ** والوعود الكاذبة.. ** وبعد غد.. أيضاً.. ** سوف لن.. ** يتوقف المشوار.. ** حتى وإن أدركوا.. ** بعض الأمل.. ** ووضعوا أقدامهم.. ** في أول طريق.. ** وجدوه أمامهم.. ** دون معرفة سابقة.. ** لهم.. بحقيقة.. ** ما ينتظرهم.. ** وبالأزمات الجديدة.. ** التي ستفاجئهم.. ** وبالصدمات المدمرة.. ** التي قد تقضي.. ** على بقية أحلامهم.. ** وقد تقودهم.. ** في النهاية.. ** إلى معرفة الله.. ** وطريق الحقيقة.. ** ومصدر الأمان الذي.. ** فقدوه.. ** أضاعوه.. ** ابتعدوا عنه.. ** وتخيلوا انهم .. ** يستطيعون الحياة.. ** بعيداً عنه .. ** ليجدوا.. ** قلباً مفتوحاً.. ** وعقلاً مفتوحاً.. ** وروحاً مفتوحة.. ** يمنحونهم الحنان.. ** والأمان.. ** ويضعون بين أيديهم.. ** كل مباهج الدنيا.. ** ومصادر الاستقرار الحقيقية.. ** ويضعون خطاهم.. ** في الطريق إلى المستقبل.. ** في الطريق إلى .. ** الحب الصادق.. ** والوفاء الصادق.. ** والإحساس الصادق.. ** فلا يحتارون بعد اليوم .. ** ولا يتعثرون.. ** ولا يفقدون بقايا.. ** الحلم الأجمل.. ** فيعيشون .. بقية حياتهم.. ** كما يعيش الغرباء.. ** والأشقياء.. ** والتعساء.. ** بدل ان يتحولوا.. ** إلى أسعد عباد الله.. ** وأجدرهم .. بالاستقرار.. ** والهدوء.. ** في ظل الحب الوارف.. ** والأمان الدائم.. ** والشامل.. ** والكامل.. ** لأنهم يستحقون.. ** كثيراً منه.. ** ويستأهلون.. ** الفوز بما هو .. ** أكثر .. وأكثر.. ضمير مستتر: **(نشفق كثيراً.. على من نحبهم.. ونتمنى لهم السعادة.. حينما يخرجون من أزمة ليغرقوا في أخرى أشد قسوة ومرارة).