أقام غاليري مؤسسة الفن النقي المعرض الأول لمسابقة الفن النقي للتصوير الضوئي 2011، وشارك في هذه المسابقة نخبة من المصورين والمصورات الذين يمتلكون موهبة في التصوير الضوئي، وقد اختيرت أعمالهم من قبل لجنة التحكيم المكونة من ستة أعضاء من أهل الاختصاص أكاديمياً ومهنياً وهم سوزن باتيسون، وجاكلين ليجر، والمصوران السعوديان عبداللطيف العبيداء وعبدالسلام التويجري ورانيا رزق، والمصورة الفلندية تيوري روكوسو. وتهدف المسابقة إلى مساندة المواهب الشابة، وخلق فرص أوسع أمام مواهبهم الفنية وطموحاتهم، وشهد المعرض مشاركة أكثر من 41 فنان وفنانة بأكثر من 70 صورة فوتوغرافية، وحاز المركز الأول المصور ثامر الحسن وحلت المصورة طرفة بنت فهد آل سعود في المركز الثاني وصالح الصقير ثالثاً. وتحدثت للرياض أستاذة الفنون البصرية وعضو لجنة التحكيم رانيا رزق عن المسابقة بأنها فرصة للموهبين فهناك مواهب فنية من الشباب يحتاج للرعاية والتوجيه السليم وبعدة طرق وهذا ما يهدف له غاليري الفن النقي ومنها إقامة معرض جماعي للتعريف بهؤلاء المصورين الذين يملكون الموهبة وبإقامة ورش عمل مشتركة ودورات متطورة. من جانبه قال المصور الفائز بالمركز الأول ثامر الحسن بأنه لم يكن يتوقع الفوز خاصة مع قوة المنافسة معتبراً الجائزة خير محفز له لكي يتطلع للظهور خارجياً لإثبات بأن الشاب السعودي يمتلك الكثير، أما الفائزة بالمركز الثاني طرفة آل سعود فقالت بأنها سعيدة بالفوز وأن ثقتها في ما قدمت من عمل فني يحوي بداخله قصة ورسالة أعطاها الأمل بتحقيق أحد المراكز الأولى. هذا وتميزت اللوحات المشاركة بالقيمة الفنية والجمالية وتساوت في المستويات الفنية، وذلك ما يبشر بوجود مواهب قادمة متسلحة بالثقافة والاطلاع ومواكبة كل تطور في التصوير الضوئي. ويستمر المعرض حتى يوم الخميس المقبل في مقر غاليري الفن النقي في الرياض. الفائزة بالمركز الثاني لطرفة آل سعود