بالطبع كانت الفرحة بعودة مليكنا لا توصف لأننا تربينا على عشق هذا الرجل فتابعنا رحلة علاجه ولكن فرحتنا كانت لا توصف عندما وطأت قدماه أرض هذا الوطن، وكأن الحياة عادت من جديد بثوبها ليلة العيد، احتفلنا يومها أُسَرِيًّا وقبائليا فيوم عاد الحبيب تصالحت مع كل خصومي، وقبلت كل من رأيته دون جدوى وكأنني في حالة عشق مع الشعب يهنئ بعضنا بعضا حقا إنه حب الولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله بقاءه وأدام محبته في قلوبنا. هنيئاً لك ياخادم الحرمين بشعبك الوفي المخلص الذي بايعك على المحبة والمودة والإخلاص من القلوب، فلا عجب ان تلقب بملك القلوب، ثم ياسيدي تلمست حاجياته بعد عودتك الميمونة ومن قبلها واقتربت من ابناء شعبك بمشاعرك الانسانيه فبسطت يدك الحانية بالخير والعطاء لجميع فئات شعبك وبادلتهم حبا بحب واخلاصاً بإخلاص، فكنت بحق تستحق ملك الإنسانية، فهنيئاً لك ياسيدي بهذين اللقبين وهما اسمى ما يمكن ان تمنحه الشعوب لحكامها ولا سيما في هذا العصر، وهنيئاً لشعبك، يباهي بك الامم في وفائك وسماحتك وإنسانيتك وعطفك وتجاوبك مع نبض هموم شعبك واعبائه واساليب معيشته، وفي تطلعاته وطموحاته وسائر أحلامه، وعدت فاوفيت ياسيدي بجميع ما وعدت وخططت فأنجزت وشهدت سنوات عهدك المبارك الميمون قفزات عملاقة وجبارة ترجمتها في إطلاق العديد من مشاريع الخير والنماء في مختلف المجالات، وفي مختلف المناطق. حفظك الله ومتعك بموفور الصحة والعافية وأمدك بعونه وتوفيقه وشد عضدك بولي عهدك ونائبك، والنائب الثاني، وحكومتنا الرشيدة، والتفاف شعبك المخلصين حولك دائماً وابدا.