يرعى معالي وزير الثقافة والإعلام "د.عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة" مساء اليوم السبت بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض حفل جمعية الناشرين السعوديين لعام 1432ه، وذلك لتكريم شخصيات ومؤسسات ثقافية ساهمت في نشر "الوعي الثقافي" في المجتمع، من خلال مشاركاتهم العلمية والإعلامية، وإصداراتهم الفكرية والثقافية المتنوعة التي أثرت حركة وصناعة النشر في المملكة. وتضم قائمة المكرمين شخصياً هذا العام د.عبدالله الصالح العثيمين أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية؛ لجهوده في إثراء المكتبة بالمراجع والمؤلفات التاريخية والأدبية، والزميل الأستاذ تركي بن عبدالله السديري لجهوده المميزة والمثمرة في دعم الحركة الثقافية في المملكة، ودوره الفاعل في "مهمة تنوير" المجتمع بما يحيط به من متغيرات ومغريات معاً. كما تضم قائمة المؤسسات المكرمة هذا العام "صحيفة الرياض" لدورها الإعلامي المميز في دعم الانفتاح الثقافي، والاحتفاء بالمبدعين والمفكرين والأدباء، والتعبير الموضوعي عن حركة النشر في المملكة، إلى جانب تكريم القناة الثقافية، والمكتبة الإليكترونية السعودية، ومكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية بجامعة أم القرى، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ومكتبة الرشد للنشر والتوزيع. ويسعى وزير الثقافة والإعلام خلال دعمه ورعايته حفل جمعية الناشرين اليوم إلى قيام صناعة نشر متكاملة، وتشجيع المؤلفين والكتّاب، وتقديم التسهيلات والدعم الفني والمادي لهم؛ بهدف الإبقاء على حركة النشر سائرة بخط مستقيم، والوصول بها إلى مستويات متطورة مليئة بالعلم والمعرفة، كما يعمل معاليه على حفظ حقوق الناشرين والكتاب والأدباء، حيث ترجم ذلك في إجراءات رقابية ومتابعات ميدانية حققت أفضل النتائج قدرها الآخرون، وأسهمت في رفع اسم المملكة من قائمة الدول غير الملتزمة بالملكية الفكرية ومن بينها (حقوق المؤلف)، مدركاً أهمية ما يقوم به الناشرون من جهود لإيصال الأفكار والأحاسيس والمشاعر لرواد العلوم والمعارف والثقافات، ولذلك هو يسعى جاهداً لتكون جهود وزارته حلقة وصل قوية بين المثقف والناشر بما يضمن نشر المعرفة وانتشارها.