نوه صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين بالقرارات التنموية الشاملة التي اعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عقب عودته من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح والتي بلغت نحو 110 مليارات ريال في صورة محفزة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، مبينا ان هذه القرارات تسعى الى نقل المواطن المعوز الى مصاف العيش الكريم. وطالب الامير تركي الفيصل في كلمته التي ألقاها خلال احتفال جمعية الناشرين السعوديين مساء امس برعاية معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجه بالنظر الى ابعد من ذلك الى وقع هذه الاجراءات وتأثيرها في مجتمعنا واهله وتعلمون ان كثيراً من مشكلات المجتمع التي تحدث في بلادنا يكون سببها البطالة التي طالت عدداً من المواطنين والمواطنات لاسباب متعددة منها ما يعود الى الممارسات المتبعة لمعالجة هذه الظاهرة لكنني اصارحكم القول انني اجد البعض كما يقول المثل لايعجبهم العجب ففي حين ترى السواد الاعظم من امتنا يقتنص الفرصة وان سنحت يتشبث بها نجد في نفس الوقت البعض استمرأ العيش في الفراغ والتعلق باذيال الرفاهية . وابدى الفيصل حيرته من استقطاب البلاد للملايين من كل ارجاء الدنيا للعمل بها بينما لايزال هناك من ابنائنا وبناتنا من هم بلا عمل او مصدر رزق، مطمئنا في الوقت نفسه بان هذه المعضلة لن تدوم ومؤكدا ان هناك محاولات جادة في اطار سعي الدولة لمواجهتها. جمعية الناشرين تكرم «الرياض» والزميل رئيس التحرير لدورهما الفاعل في «التنوير ودعم الانفتاح الثقافي» وكان التكريم قد تخلله حفل خطابي وتكريم شخصيات ومؤسسات ثقافية ساهمت في نشر "الوعي الثقافي" في المجتمع، من خلال مشاركاتهم العلمية والإعلامية، وإصداراتهم الفكرية والثقافية المتنوعة التي أثرت حركة وصناعة النشر في المملكة حيث بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلا ذلك كلمة رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب كلمة اكد فيها ان السوق السعودي يستوعب 50% من الكتاب العربي موضحا ان الجمعية قدمت الكثير لخدمة وتطوير صناعة الكتاب السعودي ومشيرا الى انها خير سفير للمملكة في الايام الثقافية والمعارض العربية والدولية . ثم ألقى معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه كلمة كد فيها ان المملكة كان لها دور في اثراء الثقافة على المستويين العربي والدولي في السنوات الأخيرة مرجعا ذلك للدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة، موضحا ان الكتاب السعودي اصبح على ارفف المكتبات العالمية ويشار اليه بالبنان . عقب ذلك كرم راعي الحفل الفائزين بجوائز جمعية الناشرين السعوديين وهم د.عبدالله الصالح العثيمين أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية؛ لجهوده في إثراء المكتبة بالمراجع والمؤلفات التاريخية والأدبية، والزميل الأستاذ تركي بن عبدالله السديري لجهوده المميزة والمثمرة في دعم الحركة الثقافية في المملكة، ودوره الفاعل في "مهمة تنوير" المجتمع بما يحيط به من متغيرات ومغريات معاً. و"صحيفة الرياض" لدورها الإعلامي المميز في دعم الانفتاح الثقافي، والاحتفاء بالمبدعين والمفكرين والأدباء، والتعبير الموضوعي عن حركة النشر في المملكة، إلى جانب تكريم القناة الثقافية، والمكتبة الإليكترونية السعودية، ومكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية بجامعة أم القرى، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ومكتبة الرشد للنشر والتوزيع. «تفاصيل موسعة غداً»