عبر عدد من موظفي أمانة منطقة تبوك المعينين على بند الأجور ، عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين ، لأوامره الانسانية بتعيينهم جميعا بعد سنوات طويلة من الانتظار ، وقالوا إنهم لن ينسوا فضل ملك الانسانية عليهم والذي يقف بجوارهم في كل مراحل حياتهم ، مؤكدين (للرياض) خلال زيارتهم للأمانة : أن هذه القرارات والأوامر كانت بلسما على صدورهم عقب العودة الميمونة من رحلة العلاج. وقالوا: إن هذه الأوامر الملكية التي تتصل بكل ما يهم المواطنين في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والإنسانية والوظيفية إنما تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمقام الأول بالمواطن مهنئين بهذه العودة الميمونة الأسرة المالكة وكافة الشعب السعودي في كل أرجائه وأضافوا " أن الأوامر الملكية التي أمر خادم الحرمين الشريفين بها سيكون لها الاثر الكبير في دعم مسيرة العمل التنموي ، بل كانت محققة لطموحات أبناء الوطن لأنها شملت جميع الجوانب ، ومنها تثبيت أبنائك المعينين على البنود وهذا يدل على أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حرص على أن تشمل الفرحة كل الفئات دون استثناء فقد جاءت محققة لطموحات الشباب وكل فئات المجتمع". موسى الرشيدي حيث قال في البداية المهندس فواز الجهني من منسوبي أمانة تبوك على بند الأجور أنه كان ينتظر التعيين منذ وقت إلا أن أوامر خادم الحرمين اختصرت الزمن وكانت الخير كله على كافة المواطنين وقال : " إن الفرحة لا تسعنا منذ إن وصلتنا القرارات الملكية الخاصة بتثبيتنا وزملائي ، مؤكدا أنها بشارة سارة وعيد أخر بعد عيد وصوله سالما معافى إلى أرض الوطن . كما عبر موسى عبيد الرشيدي أحد موظفي أمانة تبوك وهو على بند الأجور عن فرحته بهذا القرار الذي قال فيه : يعجز اللسان أن يصف كل المشاعر فأي كلمة تعبر عن ما أنعم الله به على هذا الوطن من عودة قائده خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سالما معافى وايضا تلك الأوامر الملكية التي خصصت لتضع المواطن على كفوف من الراحة تبني مستقبله وتؤمن حياته وحياة أسرته .. فالملك عبدالله أحيا الكثير وأعاد الحياة واستشرف المستقبل وكان اليد المعينة بعد الله لكل مواطن وما منحنا من توجيه وأمر سام لهو اكبر دليل على ما ينبض به حبا للمواطن ونحن نثمن ذلك ونقدر لخادم الحرمين هذه الوقفة وأدعو الله أن يعيننا أن نرد لو جزء من هذه المكرمات والهبات التي منحها شعبه وذلك من خلال الإخلاص لهذا الوطن وحب قادته . سلمان أبوذراع كما قال: باسم بشير البلوي موظف بند الأجور نشكر الله أن وهبنا هذا الملك الصالح وهذا الوطن الكبير الأمن والعيد هنا عيدان عيد عودة ميمونة لخادم الحرمين الشريفين وهو سالم معافى ليكمل مسيرة البناء والإصلاح لهذا البلد، والعيد الآخر هذه الأوامر الملكية السامية التي تعني الاهتمام بالمواطن ووضع سبل العيش الكريم له. فإنني أتقدم لملكنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بخالص آيات الشكر والعرفان على ما أمر به من تنمية لكل مواطن وهذا ليس غريبا على ملك الإنسانية الذي امتلك حب ملايين القلوب كما عبر الموظف طارق عايد البلوي عن مشاعر فرحته وقال: إن هذه الأوامر تعني كل مواطن وأفراد أسرته فلسنا الوحيدين الذين شعروا بهذه الفرحة فكل الوطن عمت فيه هذه المشاعر التي تؤكد حب المواطن لهذا الملك الذي لم يأل جهداً في تحقيق الرفاهية لمواطنيه فمنحهم كل مايؤمن الحياة الكريمة لهم ولأبنائهم فالشكر والعرفان نقدمه لخادم الحرمين الشريفين ونحمدالله على عودته لأرض وطنه سالما معافى. واختتم الحديث الموظف سلمان خليل أبو ذراع قائلا: لقد حقق ملكنا حفظه الله أمنيات الكثير فلم يجد منا سوى الدعاء له والحب والولاء والطاعة لهذا الملك العظيم الذي ما ترك شيئا من أجل المواطن وراحته حتى قدمه له فندعو الله أن يحفظ لهذه البلاد هذا القائد الإنسان وكلنا فرح بعودته حفظه الله سالما على أرض وطنه وبين مواطنيه الذين يبادلوه الحب والولاء .