يا عساك يا أبو متعب تدوم بالصحة والسعد والخير كل شعبك ينتظر هاليوم مع أرضك والشجر والطير يوم ترجع سالم لنا وتقوم نحمد الله أن جابك على خير لعله من الصعب أن يعبر الإنسان عن ما يدور في خلده عن مناسبة يرى غيره يعيش معه في نفس شعوره الوثاب وقد تجلى ذلك في فرحة تنبض بها القلوب وتنطق بها العيون، ترتسم على الشفاه وتبوح بها الحناجر عندما استقبلنا في مجتمعنا السعودي عودة خادم الحرمين الشريفين صاحب القلب الكبير وقد تماثل للشفاء فكان لسان الحال يقول لخادم الحرمين الشريفن (سلمت يا أبو متعب فكل الناس قد سلموا) ولم لا وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عرفه هذا المجتمع عبر عقود من الزمن يرعى المصالح ويسهم في بناء هذا الكيان حتى تحقق لوطننا الريادة وحقق لمملكتنا القيادة ونحن إذ نسعد برؤية خادم الحرمين وهو يتماثل للشفاء ويستقبله الوطن بالأحضان عبر إخوانه يتقدمهم نائبه وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكل أبناء هذا الوطن الذي أحبهم أبو متعب فبادلوه حبا بحب ووفاء بوفاء يراه المتابع لهذا الكيان وهو يعيش هذا اللقاء السعيد فيخال له بأن القمم في سودة عسير تناجي طويق فيجاوبها الساحل الشرقي لتتلقفها أم القرى وتحاكي بها طيبة الطيبة لتعلنها الرياض فرحة مدوية تسعد بها كل رقعة في المملكة. * مدير مستشفى الأمير سلمان بن محمد بالدلم