أظهر استطلاع للرأي في الأراضي الفلسطينية أعلنت نتائجه أمس تأييد 74.7% قيام ثورة شعبية سلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، فيما أيد 76.2% قيام ثورة شعبية سلمية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. ووفق الاستطلاع الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح خلال الفترة ما بين 24-26 شباط فقد أيد 80.1% من الفلسطينيين الثورات الشعبية التي حصلت في بعض الدول العربية مثل تونس ومصر. وقال 52.7% إن هذه الثورات الشعبية ستؤدي إلى زيادة دعم القضية الفلسطينية، فيما رأى 40.6% بأن هذه الثورات ستؤدي إلى تسريع حل القضية الفلسطينية. من جهة أخرى، أيد 48.2% إجراء انتخابات رئاسية و 49.5% إجراء انتخابات تشريعية في ظل الانقسام الفلسطيني. وفي حال إجراء انتخابات تشريعية في الوقت الراهن توقع 43.2% فوز حركة فتح ، مقابل 13.4% توقعوا فوز حركة حماس. ورأى 55.1% انه إذا أجريت انتخابات في الوقت الحاضر، فإنها ستكون نزيهة. وقال نحو 77 % انهم سيشاركون في الانتخابات المقبلة. وتوقع 55.6% أن يتم في المستقبل القريب التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية بين حركتي "فتح" و"حماس". من جهة أخرى، أظهر استطلاع الرأي ان 69.4% يؤيدون تشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد استقالة حكومة سلام فياض. ورأى 56.5% بأن حكومة فياض هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، بينما رأى 19.2% بأن حكومة إسماعيل هنيه هي الأقدر على ذلك. ورتب المشاركون في الاستطلاع أولويات الحكومة الفلسطينية الجديدة على النحو التالي: إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني 89.4%، توفير فرص عمل للشباب 90.1%، بذل مزيد من الجهد لوقف الاستيطان 86.3%، محاربة الفساد 90.6%، محاربة الفقر 89.8%، العمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية 84.4%. وعارض 77.6% إجراء محادثات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية في حال استمرت إسرائيل في البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فيما اعتبر 8.8% فقط الولاياتالمتحدة وسيطا نزيها بين الجانبين. ورأى 81% أن اتخاذ الولاياتالمتحدة لحق الفيتو ضد القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي هو تشجيع أميركي للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.