سمحت السلطات الليبية للطائرات السودانية بالهبوط في مطارات ليبيا، وطلب القنصل العام للقنصلية السودانية في بنغازي خالد عباس من رعايا بلاده التوجه والاتصال بالسفارة في طرابلس لحصر وترتيب الراغبين في العودة إلى السودان. وأصدر وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد، قراراً بفتح المنافذ الحدودية البرية بين السودان والجماهيرية الليبية، بعد أن ظلت مغلقة منذ يوليو الماضي عقب استقبال ليبيا لزعيم حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور خليل ابراهيم الذي رفضت السلطات التشادية استقباله. وأوضح الوزير أن قرار فتح الحدود الهدف منه تسهيل انسياب عودة الرعايا السودانيين الفارين من ليبيا التي تشهد احتجاجات دامية. من جانبه نفي سفير الجزائر لدى الجامعة العربية ومندوبها لدى الجامعة العربية السفير عبدالقادر حجار بشكل قاطع ما ذكره أحد المعارضين الليبيين من مساهمة الجزائر في نقل مرتزقة إلى ليبيا. وقال حجار في مداخلة له في افتتاح مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين امس الاثنين بمقر الجامعة، إنه رغم نفي الجزائر في بيانين لهذا الأمر، فقد تكررت هذه المزاعم. وأكد حجار أن سياسة الجزائر منذ الاستقلال تحافظ على مبدأ عدم التدخل في شئون الغير ولم يعرف عن الجزائر يوما أنها تتعامل مع المرتزقة، كما أن الجزائر والجزائريين بتاريخهم يعرفون ماقدمه الشعب الليبي للجزائر أثناء حرب الاستقلال.