ليس غريبا أن يعبر الوطن عموما عن سعادته الغامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته - حفظه الله – لوطنه الشامخ بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية وتجاوز العارض الصحي الذي ألم به. وبهذه المناسبة الطيبة يشرفني أن أقدم أسمى آيات التهاني لولي عهدنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل على ما منّ به المولى القدير على خادم الحرمين الشريفين من فيض كرمه وواسع فضله من شفاء أسعد الجميع على ثرى بلادنا - حرسها الله -. وهذه الفرحة التي غمرت الشعب السعودي تأتي في سياق الحب الكبير الذي يكنه جميع أفراد الشعب لخادم الحرمين الشريفين الذي حمل هموم إخوانه وأبنائه في هذه البلاد متفقداً أحوالهم مطمئناً على راحتهم وأمنهم، فكانت أكف الضراعة مرفوعة إلى المولى العلي القدير بأن يعجل لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء الذي لا يغادر سقماً، وأن يقر أعينهم برؤيته سالماً معافى. * وكيل محافظة الزلفي