عدت يا (عبد الله) فابتسم الفرح وسعد الوطن بعودتك الميمونة، والتي طال انتظارها فلا أراك الله مكروهاً.. فالصغير شغوف بسؤاله قبل الكبير والمقيم قبل ابن هذا الوطن الكل يسأل ويتساءل عاد عبد الله ومتى يعود.. وما تلك الأحاسيس إلا دلالة تبرهن مدى الحب والولاء والإخلاص والتفاني والمحبة التي يكنها الجميع لملك الإنسانية، الملك الذي أسر القلوب بعطفه وحبه وحنكته وكرمه ومواقفه البطولية مع الجميع ومبادراته المتجددة ففي كل يوم تتسابق أفعاله قبل أقواله ليثبت يوماً تلو الآخر أنه أهل للزعامة بكل ما تعنيه الكلمة، وما تلك الألقاب والأوسمة والمناصب التي تبوأها عالمياً إلا خير مثال لشموخ قامة اسمها "عبد الله". نبارك لأنفسنا قبل أن نبارك لكم يا (قائد) الإنسانية تكلل العمليات الجراحية بالنجاح، فألمك أحسسناه أكثر منك كون الجميع كان على تماس مباشر مع كل ما من شأنه عبد الله. * مواطن