قال محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم في حديث ل(الرياض) بأن الكلمات تعجز عن رصد حجم الحب الكبير ومشاعر السعادة الغامرة التي يكنها كل فرد سعودي، الصغير قبل الكبير بوصول باني النهضة الحديثة والدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى، بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء إثر العملية الجراحية التي أجريت له يحفظه الله وتكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح.. ولن أستطيع في هذه العجالة أن أرصد مظاهر الفرح ومشاعر الحب والسعادة الغامرة على وجوه المواطنين وهم ينتظرون وبشغف العودة الميمونة، فلله الحمد والمنة من قبل ومن بعد.. وأضاف بالقول: لقد شاهد الجميع قائد مسيرة النماء والعطاء وهو يمارس مسؤولياته بالرغم من انه يمضي فترة نقاهة لم تمنعه عن القيام بمسؤوليات جسام، من مشاورات واستقبالات لمسئولي الدول الإسلامية والصديقة ويبحث ويتابع حفظه الله العديد من القضايا المهمة والحساسة التي تهم العلاقات الثنائية بشكل خاص والإقليمية والدولية بشكل عام والجميع شاهد تلك الجهود بالرغم من تمتعه بفترة نقاهة ونصح الأطباء له بالراحة مترجماً بذلك إخلاصه واهتمامه أيده الله بمسئولياته.. مشيراً: إن والدنا الملك عبدالله يحتل مكانة متميزة في قلوب أبناء شعبه، ونحن بادلناه حبا بحب واحتراما باحترام وصدقا بصدق.. وأتشرف في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا أن أرفع التهنئة للجميع باسمي ونيابة عن أهالي عنيزة بعودة قائد مسيرة النماء والتطور والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأسأل الله تعالى بأن يديم عليه الصحة والعافية وان يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا ويديم نعمة التي لا تعد ولا تحصى ومنها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والعزة.