تقف الكلمات عاجزة بالتعبير عن الفرح الغامر ووصف مدى سعادتنا وبهجتنا بسلامة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وقدومه لأرض الوطن. فالحمدلله على سلامة قائدنا فهي تنطلق صادقة من قلوبنا قبل ألسنتنا في هذه اللحظات البهيجة حيث تلهج ألسنتنا بالدعاء وتنبض قلوبنا بالتضرع لله عز وجل أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الشفاء وأن يمن عليه بموفور الصحة والعافية وأن يسبغ عليه وافر نعمه اللهم آمين. نهنئ أنفسنا أولا ونهنئ الوطن الذي حرص خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله على رعايته - والمواطنين الذي سهر على تأمين الحياة المستقرة الكريمة لهم، فخادم الحرمين الشريفين أحب شعبه وأحبوه إنساناً وقائداً وراعياً، عظم قدره وكبرت محبته لدى الصغير والكبير على حد سواء وشهد عطاءه وإنجازاته البعيد قبل القريب، فلو نظرنا إلى واقعنا مابين الأمس واليوم لشاهدنا تطوراً كبيراً فلم يعد هناك تواجد للأمية، إنشاء المدارس والجامعات والمعاهد والكليات وتطورت المدن والمناطق والمحافظات وازدهرت التجارة والصناعة والتقدم العمراني والزيادة السكانية بها ماهي إلا امتداد لما سار عليه حكام هذه البلاد من حياة المؤسس طيب الله ثراه ومروراً بالملوك غفر الله لهم وحتى وقتنا الحاضر. * رجل أعمال