وصف نائب وزير التربية والتعليم الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر عودة خادم الحرمين الشريفين بأنها فرحة وطن وأمل أمة بعد أن منّ الله على مقامه الكريم بالشفاء والعافية، مشيرا إلى أنه يوم مشهود تمتزج فيه مشاعر الغبطة والسرور، وترتدي فيه بلادنا أبهى حللها، وترتسم الفرحة تعبيرا عن الحب الكبير الذي يحمله المواطنون لمقامه الكريم. وقال ابن معمر «اكتملت فرحتنا جميعا ونحن نرى مقامه الكريم، أدام الله عزه لوطنه وشعبه، فقد كان حقا للقلوب أن تحتفل قبل الأرض، وحقا لأبنائه وبناته صغيرهم وكبيرهم أن يحتفوا بهذا المقدم الميمون الذي اختزنوا له فرحهم وسعادتهم وبهجتهم؛ لأن هذا الحب الفيّاض عامر في القلوب وغامرها فرحة وسعادة؛ فشفاء مقامه الكريم، حفظه الله، شفاء لكل من يحيا على ثرى هذا الوطن الغالي. حيث انتظروا هذه العودة؛ ليعبروا بصدق وإخلاص عن مشاعرهم وتجديد الولاء للقائد، مصطفين يدا واحدة؛ لبناء مستقبل هذا الوطن العزيز؛ وبذل الجهد لتحقيق كل الأمنيات من أجل رفعة هذا الوطن ونهضته؛ ومعبرين عن حبهم وإخلاصهم له بما يعكس الصورة الصادقة للعلاقة بين الحاكم والمحكوم؛ ومؤكدين صدق العاطفة ونبل المشاعر الفياضة في نفوسهم تجاهه، حفظه الله، وهكذا الوطن والمواطنون على أرضه الطيبة بكافة أرجائها، متدثرون بثياب المحبة والوفاء لقادتهم الكرام.