بكل معاني البهجة والغبطة والسرور يستقبل جميع أبناء مملكتنا الغالية نبأ عودة ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، فنحمد الله عز وجل على شفائه وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن. تتدافع الافكار، وتتدفق المشاعر بمناسبة عودة المليك -حفظه الله- إلى بلاده وأبنائه بكل الخير، إلى درجة أن الكلمات تعجز عن التعبير الدقيق لهذا الشعور الغامر بالفرح والبهجة في هذه المناسبة الكريمة.. أن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأعاده إلينا سالماً معافى.. قدوة تحتذى في حب الخير للوطن ولأبنائه، وعبارته –أعزه الله- التي قالها للشعب السعودي «دام أنتم بخير أنا بخير» هي عبارة عميقة الدلالة للرابطة الوثيقة التي بين المليك والشعو لهذا ليس من المستغرب ان يزداد كل مواطن شموخا وعلوا، من شموخ وعلو هذا الوطن المعطاء ومن سمو قائد المسيرة التنموية، والتي تشهد البلاد في عهده الزاهر نقلة حضارية متطورة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وإذا كان اليوم الذي عاد فية -حفظه الله- إلى أرض الوطن فإن القلوب تقول قبل الاصوات «دام انت بخير حنا بخير» وذلك بكل الحب والتقدير وعرفانا بجميل مايبذله من جهود من اجل رفعة وتقدم بلادنا الغالية، للرعاية الكريمة التي يوليها المقام السامي الكريم لوطنه وابنائه على كافة المستويات، وان تلك التوجيهات الكريمة هي منهاج عمل، والى وطنه الغالي هي مصدر بهجة وفرح وسعادة لكل الابناء، وهي مشاعر صادقة تعكس ولاء وانتماء للوالد والاب.. وهي مشاعر تلقائية تنبع فياضة بكل الحب والتقدير والاحترام للمليك الذى امتدت أياديه البيضاء لتشمل كل كبير وصغير، برعاية لاحدود لها من قائد المسيرة وربان سفينة الوطن الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد أن أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بالصحة والعافية، وأتم عليه من فضله. ويطيب لي بهذه المناسبة الوطنية الغالية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الخالصة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة الحاكمة والشعب السعودي والذي يحتفل الجميع بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من العارض الذي آلم به. وإنني إذ أعبر عن صادق الدعوات الخالصة بعودة قائد مسيرة هذه البلاد الغالية بعد أن أقر أعيننا بشفائه وعودته معافى ليكمل مسيرة ونهضة مملكتنا ويضفي عليها الازدهار والرفاهية والتقدم بحنكته أيده الله. فقد اكتسب هذا الرجل العظيم بكل جدارة واستحقاق حب واحترام وتقدير جميع أبناء الشعب السعودي، خادم الحرمين الشريفين شخصية يشهد لها التاريخ بالإنجازات الشاملة، ويتميز ملكنا المحبوب بنفس عزيزة أبية، وقلب عطوف تملؤه الرحمة والرأفة بكل ضعيف مسكين، والشفقة على كل فقير محتاج، كما أنه حريص كل الحرص على ان تؤدى الأعمال بإتقان وبذلك صدر قرار استحداث 1200 وظيفة رقابية لمتابعة وتقييم الأداء وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعمائه وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها. إنه سميع مجيب. عضو المجلس البلدي بالخرج