اعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس عن اعداد خطة أمنية لحماية الشخصيات السياسية التي ستحضر القمة العربية المزمع عقدها ببغداد ، مشيرة إلى أن "الخطة تتضمن مراحل متعددة تنفذها قوات عراقية فقط". وقال المسؤول عن تنفيذ الخطة الأمنية لحماية الشخصيات والمواقع التي ستشغلها نشاطات القمة العربية الفريق أيدن خالد، خلال مؤتمر صحافي عقده ببغداد، وحضرته (الرياض) ان " 700 عنصر أمني سيتكفلون بحماية الملوك والامراء ورؤساء الدول والوفود المشاركة بمؤتمر القمة"، مشددا على ان "الاحداث التي وقعت في دول عربية لن تحول دون انعقادها في بغداد ، بل ان الاحداث تدعو الى عقد القمة العربية في العراق بموعدها دون تأجيل". ورجح ايدن ان يطلق على مؤتمر القمة في بغداد اسم (مؤتمر التغيير)، مبينا أن "الخطة الأمنية تشمل مراحل متعددة من المطار والطريق والمناطق المخصصة لعقد القمة ، وسيتم تنفيذها من قبل قادة أمنيين كبار في وزارتي الداخلية والدفاع وبقوة عراقية فقط وهي جاهزة وجيدة ، ودون إشراك القوات الأمريكية" ، مشيراً الى ان "خطة للطوارئ ستنفذ خلال أيام انعقاد القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية آذار المقبل". يشار إلى أن 700 عنصر أمني ينتمون إلى وزارة الداخلية والدفاع ، قد تلقوا تدريبات على مختلف الأسلحة وعلى أساليب حماية الشخصيات".