أعلنت شركة المستثمر للأوراق المالية عن تحقيقها نمواً قياسياً في أرباحها بنسبة نمو 2907% وذلك بنهاية العام المالي 2010م مقارنة بالعام الذي يسبقه 2009م وبنحو 10,3 مليون ريال سعودي. وقد أوضح رئيس مجلس إدارة شركة المستثمر للأوراق المالية عبدالله بن محمد الفوزان عن أن الشركة قد حققت أداءً متميزاً في عملياتها الاستثمارية من خلال تقديم خدمات ومنتجات استثمارية فريدة في السوق السعودي معتمدة على أفضل الممارسات المهنية وعلى الكفاءات البشرية المتميزة والتي حرصت الشركة على استقطابها، ويعود هذا الارتفاع في الدخل بشكل رئيس إلى توسع الشركة في معظم أنشطتها المختلفة خاصة في قطاع إدارة الأصول حيث أطلقت الشركة عدداً من الصناديق الاستثمارية العقارية خلال العام المالي 2010م وحققت صناديقها الاستثمارية الأخرى أداءً متميزاً مقارنة بالصناديق المماثلة في السوق السعودي حيث حقق صندوق المستثمر للمرابحة بالريال المركز الأول للعام الثاني على التوالي من حيث نسبة العوائد . وبين الفوزان أن من منطلق رغبة الشركة في فرض انضباطية ورقابة أكثر على أعمالها بما يتلاءم مع حوكمة الشركة ويساعد على رفع مستوى المهنية لديها وثقة المستثمرين في إجراءات العمل المطبقة لديها فإنها قد تقدمت لهيئة السوق المالية بطلب الموافقة على بدءها في إجراءات طرح جزء من رأس مالها للاكتتاب العام كأول بنك استثماري في السعودية وهو توجه يتوافق مع توجهات هيئة السوق المالية في دعم الشركات الاستثمارية المرخص لها لتؤدي أعمالها على أكمل وجه وبما يحفظ حقوق المساهمين والعملاء على حد سواء. من جانب أخر أكد الرئيس التنفيذي لشركة المستثمر للأوراق المالية بندر الأحمدي بأن شركة المستثمر للأوراق المالية قد تأسست عام 2007م كبنك استثماري يعمل في المملكة العربية السعودية لمزاولة أعمال ( التعامل، الإدارة، الترتيب، تقديم المشورة، الحفظ) بموجب ترخيص ورقابة هيئة السوق المالية. وهي تتكون من تحالف أفراد وشركات سعودية وكويتية برأس مال مصرح به قدره 400 مليون ريال. كما أن الشركة قد عرفت في سوق العمل السعودي والخليجي بحرصها على استقطاب أفضل الكفاءات البشرية والفنية لتنفيذ عملياتها وتقديم خدماتها ومنتجاتها وفق أرفع معايير الجودة. وذكر الأحمدي أن الشركة قد نجحت في إدارة أصول تتجاوز المليار ريال وأنها تتمتع بمركز مالي قوي ومؤشرات مالية ممتازة يضاف لذلك عدم وجود أي مديونية على الشركة وأنها تستهدف إلى التوسع في عملياتها إلى أسواق المنطقة وأن لديها خطة لطرح أكثر من 100 صندوق عقاري خلال الخمس سنوات القادمة إن شاء الله، وأن نتائجها المالية تعكس كفاءة كوادرها وذلك من خلال التحديات التي تعرضت لها هذه الصناعة جراء الأزمة المالية العالمية خلال العامين الماضيين. بندر الأحمدي