أظهر استطلاع جديد للرأي في الولاياتالمتحدة أن آراء الأميركيين منقسمة حيال ما إذا كانت الثورات الشعبية في مصر وتونس ستؤدي إلى انتشار الديمقراطية في دول أخرى في الشرق الأوسط، ويبدو أن الديمقراطيين أكثر ثقة بأن الديمقراطية ستمتد إلى تلك الدول. وأجرى معهد "غالوب" وصحيفة "يو أس توداي" إحصاءً في14 شباط/فبراير، بعد أيام من إعلان الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه عن السلطة وشمل 1004 راشدين أميركيين، وظهر أن 53% من الديمقراطيين يعتقدون أن الديمقراطية ستمتد إلى دول شرق أوسطية أخرى بعد أحداث مصر مقارنة ب46% من المستقلين و39% من الجمهوريين. ويعتقد 37% من الأميركيين أن التطورات في مصر ستزيد حظوظ السلام في المنطقة مقارنة ب22% يعتقدون أنها ستؤدي إلى تراجع احتمالات السلام، فيما يعتقد 28% منهم أن الأحداث لن تؤثر على السلام بينما لم يدل 14% بأي رأي، وظهر أن الديمقراطيين يعتقدون أنها ستساعد السلام أكثر من غيرهم. ويقول 28% من الأميركيين إن التغيرات في مصر ستساعد جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها الولاياتالمتحدة و21% يقولون إن التغييرات ستضرّ بهذه الجهود و41% يقولون إنها لن تؤثر عليها. وظهر أن الديمقراطيين يعتقدون أنها ستساعد جهود مكافحة الإرهاب أكثر من غيرهم. وأيد 66% من الأميركيين أداء الرئيس باراك أوباما في التعامل مع الأزمة في مصر بينهم16% قالوا إن أداءه كان ممتازاً، فيما رأى 28% منهم أن أداءه كان سيئاًً و8% قالوا إنه كان سيئاً جداً.