منحت المحكمة العليا البريطانية تعويضاً فاق ال10 ملايين دولار لرجل شارف على الموت أثناء خضوعه لجراحة تبرع خلالها بإحدى كليتيه لوالده. وذكرت وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية اليوم أن الرجل البالغ من العمر 39 سنة والذي عرّف عنه ب "XYZ" فقط سيحصل على تعويض بقيمة 10.8 مليون دولار عن الضرر الذي لحق به خلال التبرع بكليته اليمنى لوالده في فبراير 2008، وأوضحت أن الرجل أصيب بفشل كلوي بدوره بعد الجراحة وسيضطر للخضوع لعملية زرع كلية من أخته، حيث قصر عمر الرجل 10 سنوات ويجري الآن غسيلاً للكلى ويشكو من مشاكل صحية ويتوقع أن تتدهور صحته كثيراً ما لم يحصل على كلية جديدة. ووجد أن الطبيب الذي أجرى الجراحة في مستشفى بورتسماوث التابع لصندوق الخدمات الصحية الوطنية كان مهملاً، وطلب الرجل في البداية تعويضاً بقيمة 22.5 مليون دولار لكن الصندوق رفض، وبت القاضي في القضية آخذاً بعين الاعتبار أن المريض هو أب لاثنين ويترك وضعه الصحي تأثيراً جسدياً وعاطفياً ونفسياً ومادياً عليه.