أثنى وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش على الجهود التي تبذلها جامعة الملك سعود ممثلة بكرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري للسمنة والحد من انتشارها بين كافة فئات وشرائح المجتمع. وقال ان مبادرة الكرسي بعقد المؤتمر العالمي للسمنة خلال الفترة من 10/4/1432ه الموافق 15-17 مارس 2011م ضمن حملة وطنية كبرى لمكافحة زيادة الوزن والبدانة تؤكد إدراك القائمين عليه ووعيهم بخطورة هذا الداء. وأشار إلى أن نسبة السمنة في ازدياد ملحوظ مما يتوجب مواجهته للحد منها وإيقاف انتشارها خصوصاً وأنها ترتبط بالعديد من المضاعفات وعلى رأسها مرض السكري الذي أخذ يزداد في الآونة الأخيرة بين كافة أفراد المجتمع. وأوضح أن كرسي الشيخ الشهري للسمنة وبما يمتلكه من إمكانيات يخدم الخطط والبرامج الوطنية التي تنفذها وزارة الصحة في هذا المجال حيث تجسد الأنشطة والبرامج التي ينظمها الدور الكبير الذي يلعبه في التصدي لهذه الظاهرة ويتجلى ذلك في أهدافه في التوعية الصحية والتعريف بالمشكلة وحجمها ومساعدة البدناء على التخلص من السمنة بالطرق العلمية الصحية. ونوه وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي بالرؤية المتكاملة للكرسي في مواجهة السمنة الهادفة إلى جعل المملكة مرجعية عالمية في أبحاث وعلاج السمنة وخاصة عند الأطفال والشباب ورسالته السامية الرامية إلى أن يكون الكرسي وسيلة لتعزيز البحث العلمي في هذا المجال وذلك من خلال تدريب المهنيين وأفراد المجتمع للتعامل مع حالات السمنة ومن ثم تحسين الخدمة الصحية من خلال الطب المبني على البراهين وإعداد جيل من الباحثين والأطباء السعوديين على أعلى المستويات العالمية وتعزيز القوانين والتشريعات والتي تساعد على الأنشطة البدنية والغذاء الصحي ومن ثم القضاء على السمنة.