قال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش، إن نسبة السمنة في المملكة تزداد بشكل ملحوظ، «الأمر الذي يتطلب مواجهتها للحد منها وإيقاف انتشارها، خصوصاً أنها ترتبط بالعديد من المضاعفات على رأسها مرض السكري الذي أخذ يزداد في الآونة الأخيرة بين كل أفراد المجتمع». وأثنى ميمش في حديث بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي للسمنة خلال الفترة من 15 إلى 17 آذار (مارس) 2011 على الجهود التي تبذلها جامعة الملك سعود ممثلة بكرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري للسمنة والحد من انتشارها بين كل فئات وشرائح المجتمع. وأوضح أن كرسي الشيخ الشهري للسمنة وبما يمتلكه من إمكانات يخدم الخطط والبرامج الوطنية التي تنفذها وزارة الصحة في هذا المجال «حيث تجسد الأنشطة والبرامج التي ينظمها الدور الكبير الذي يلعبه في التصدي لهذه الظاهرة ويتجلى ذلك في أهدافه في التوعية الصحية والتعريف بالمشكلة وحجمها ومساعدة البدناء على التخلص من السمنة بالطرق العلمية الصحية». ونوه بالرؤية المتكاملة للكرسي في مواجهة السمنة الهادفة إلى جعل المملكة مرجعية عالمية في أبحاث وعلاج السمنة، «خصوصاً عند الأطفال والشباب ورسالته السامية الرامية إلى أن يكون الكرسي وسيلة لتعزيز البحث العلمي في هذا المجال وذلك من خلال تدريب المهنيين وأفراد المجتمع للتعامل مع حالات السمنة، ومن ثم تحسين الخدمة الصحية من خلال الطب المبني على البراهين وإعداد جيل من الباحثين والأطباء السعوديين على أعلى المستويات العالمية وتعزيز القوانين والتشريعات والتي تساعد في الأنشطة البدنية والغذاء الصحي ومن ثم القضاء على السمنة».