اسم الكتاب: النبذة الوجيزة في أنساب أسر عنيزة تأليف: علي بن سالم الصيخان تقديم الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر. الطبعة الأولى: 1432ه. هذا كتاب قيم في موضوعه واف بالغرض من تأليفه واضح القصد بيّن الهدف. بهذه المقدمة والإعجاب بالكتاب بدأ معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر تقديم كلمته وديباجته لهذا الكتاب. مضيفاً أن الكتاب ثمين ويسد خانة مهمة فى رف المكتبة السعودية. وفى مكان آخر يشير الخويطر إلى أن هذا الكتاب المبنى على حروف المعجم يرجع إليه بسهولة بالإضافة إلى اختصار المعلومة. ثم تحدث إلى ما يستحقه هذا الكتاب ومؤلفه من الثناء. ثم جاءت مقدمة المؤلف الصيخان بعد الحديث عن أهمية هذا العلم بقوله: لذا كان التأليف في علم النسب سنة محمودة جرى العمل بها عند أهل العلم وطلابه في مختلف العصور ورغبة مني في الانتظام بسلك أولئك الأخيار والتشبه بهم قمت بجمع هذا الكتاب عن أنساب أسر مدينة عنيزة جاعلا نصب عيني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال “تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم. فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال منسأة في الأثر” فهذا الحديث الشريف هو هدفي من إعداد هذا الكتاب وليس التفاخر والدعوة إلى العصبية القبلية الذميمة التي نهى الشارع الحكيم عنها بقوله عليه الصلاة والسلام “ إن أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد وإنما أنتم ولد آدم طف الصاع لم تملؤوه ليس لأحد فضل على أحد إلا بالدين أو عمل صالح. وقد أسميته: النبذة الوجيزة في أنساب أسر عنيزة” وقد اشترطت به شرطين:- الأول: أنني لا أذكر في هذا الكتاب من الأسر إلا من اشتهر نسبهم عند أهل بلدهم أنهم ينتمون لأحد قبائل العرب. الثاني: أنني لا أذكر من الأسر من يكتب كل أفرادها انتماءهم القبلي في وثائقهم الرسمية. علماً أنني لا أدعي الإحاطة بكل أسر عنيزة ولكن أظن أنني أتيت على ذكر أكثرها ومن لم يذكر يستدرك في الطبعات القادمة بإذن الله وقد كان منهجي في إعداد الكتاب أن قمت بتفريخ ما ورد في مخطوطات الأنساب التي كتبها علماء سابقون من أهل عنيزة ثم قمت بالمقارنة فيما بينها وعند الاختلاف يكون المرجح في المسألة قول الثقات من تلك الأسر الذين عرف عنهم معرفتهم بنسب أسرهم. أما من لم يذكر من الأسر في تلك المخطوطات فإنني أسأل بعض من عرف عنه أنه له معرفة جيدة في أنساب أهل البلد ولقد وفقني الله عز وجل بأن أدركت الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم البطحي النسابة المؤرخ الأديب العارف بأنساب أهل بلده الذي لم يبخل عليّ بالمعلومة عليه شآبيب الرحمة والمغفرة فقد أفادني خصوصا بالأسر التي تحضرت من قريب في حدود المائة عام وهذه الأسر لم تذكر في أي كتاب على ما أظن. وذكر المؤلف ان عمله فى الجمع والبحث استغرق الست سنوات مع شكره لكل الذين امدوه بالمعلومات والملاحظات وكالدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الربيعي وشكره للمقدم معالي الدكتور عبدالله الخويطر. جاء الكتاب: ص 5 تقديم معالي الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر. ثم مقدمة المؤلف ص7. ثم الفصل الأول: نبذة جغرافية تاريخية عن مدينة عنيزة، ص 11. الفصل الثاني: أنساب أسر عنيزة، ص29. ورتب المؤلف كتابه على حروف المعجم. ثم ملاحق الكتاب، ص 157. المقدمة بخط الخويطر ثم ملحق الوثائق والمخطوطات ص 167. ثم قائمة المصادر والمراجع. وقع الكتاب: 205 وطبع طباعة جيدة وإخراج جميل.