بعد انطلاقة الدور الثاني لهذا الموسم بنهاية مواجهات الجولة ال 16 واصل دوري الدرجة الأولى إثارته المعهودة، وبدأت تتباين النتائج والمستويات بين أطراف الدوري، واشتعلت المنافسة على مراكز الصدارة، فيما ظلت أطراف منطقة الدفء تراوح في مواقعها، بينما ارتفعت حرارة القاع بين طموح البقاء، والسقوط في دوامة الهبوط، التي بدأت تضيق مع مرور الجولات. واثق الخطوة واصل متصدر الدوري هجر خطواته الثابتة متمسكا بصدارة الدوري، وبفارق نقاطي جيد عن اقرب مطارديه، ويبدو أكثر تأهيلا وجاهزية للثبات على قمة الدوري في مقبل الجولات، وسط مطاردة محمومة من الثلاثي التالي الأنصار، أبها ،الرياض، إذ من المرجح أن تنحصر بين هذا الرباعي بطاقتا الصعود لدوري الأضواء. الوطني يقترب ودوامة الهبوط الرباعية تتسع لتضم ضمك والشعلة سداسي الدفء رغم التطور الذي طرأ على مستويات الوطني الفنية، إلا انه لازال بحاجة للكثير للتقدم نحو مراكز الصدارة، خصوصا انه يتقدم بفارق المباريات عن بقية منافسيه الذين يملكون لقاءات مؤجلة؛ فيما اتضح ثبات العدالة، احد، الخليج، حطين والعروبة في مراكز الوسط، مع إمكانية تقدم الخليج الذي يتراجع بجولتين مؤجلتين قد ترفعان رصيده النقاطي. سباق الهروب وعلى صعيد المراكز المتأخرة اتسعت دائرة القاع لتشمل ستة أطراف، بعد تراجع واضح في نتائج ضمك والشعلة لينضما إلى رباعي القاع الثابت منذ جولات مبكرة في الدوري، وهم: الطائي، الجيل، الربيع والنجمة وبدأ الخطر يحدق بالسداسي، خصوصا مع اشتعال المنافسة في مقبل الجولات، التي تشهد عادة صراعا قويا على حصد النقاط. محطات لا يزال هجر الأكثر فوزا ب10 لقاءات فيما النجمة والربيع أخيرا بانتصارين فقط. الجيل الأكثر خسارة ب9 مواجهات ثم الربيع والنجمة ب8 والوطني والعدالة الأكثر تعادلا ب8 . أبها وأحد الأقوى هجوما في الدوري برصيد 26 هدفا لكل منهما . الطائي الأضعف هجوما في الدوري برصيد 12 هدفا ثم يأتي الجيل ب14. يملك الأنصار أقوى خط دفاع وحراسة باستقباله ل7 أهداف فقط فالرياض ب12. سجل الجيل اضعف دفاع وحراسة باستقباله ل 27هدفا يليه النجمة والربيع ب 26 . 22هدفا سجلت في هذه الجولة فيما بلغت حصيلة التهديف في الدوري إجمالا حتى الآن 320 هدفا.