أوضح رئيس اللجنة الاولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل عقب ترؤسه لاجتماع اللجنة امس بأن: "مجلس إدارة اللجنة ناقش ما يتعلق بالدورات التي سبق المشاركة فيها ومنها دورة الالعاب الرياضية الآسيوية في الصين، وتم الاطلاع على التقارير المرفوعة من جميع الاتحادات التي شاركت، ونظرا لعدم وضوح العديد منها وحرصا على ان تكون المحاسبة دقيقة، فقد تم تكليف الامين العام للجنة الاولمبية وخبراء من وكالة الشؤون المالية ووكالة شؤون الرياضة واللجنة الاولمبية وكل من تستدعي الحاجة تواجدهم بالاجتماع مع رؤساء او نواب الرئيس والامين العام ومدير المنتخبات لكل اتحاد وضم نتائج تلك الاجتماعات للتقارير المقدمة مسبقا لاستخلاص النتائج والخروج بتصور موحد عن اوضاع الرياضة والرياضيين في الاتحادات". واضاف: "فيما يخص مشاركة السعودية في دورة الألعاب الاولمبية بلندن فإن المشاركة تعتمد على التأهيل ولاهمية هذه المشاركة فسيكون لها العناية الكاملة حيث سيكون هناك برنامج خاص لذلك من خلال برنامج الصقر الاولمبي لجميع الرياضيين المميزين المتوقع لهم التأهل الى دورة العاب لندن حيث سيقوم برنامج الصقر الاولمبي برعاية هؤلاء الابطال بشكل متكامل، ومجلس ادارة اللجنة الاولمبية حدد الاتحادات التي سيشرف عليها برنامج الصقر الاولمبي وصنفها الى فئات حيث تضم الفئة ( أ ) اتحادات القدم والفروسية والعاب القوى وهذه الاتحادات لها برامجها المستقلة ويتولى كل اتحاد الاشراف على برنامج اعداده ، اما الفئة (ب) فتضم اتحادات (الرماية والجودو والتايكوندو ورفع الاثقال والمبارزة) حيث سيتم انتقاء اللاعبين المميزين المتوقع لهم التأهل، و تشكيل لجنة لها تحت مسمى لجنة الاعداد وتأهيل الرياضيين المميزين لاولمبياد لندن 2012م وتم تكليف عضو مجلس ادارة اللجنة الاولمبية الدكتور ابراهيم القناص لرئاسة اللجنة وتضم في عضويتها المستشار الاولمبي ستيف روش وعلي عون الغامدي وممثل لكل اتحاد من تلك الاتحادات، وتقوم اللجنة بالاستعانة بمن تراه من ذوي الخبرة والكفاءه وتهدف هذه اللجنة الى تأهيل اكبر عدد من الرياضيين للمشاركة في اولمبياد لندن ووضع الإعداد المميز لهم من جميع الجوانب". وبين الامير نواف بن فيصل أن "مجلس ادارة اللجنة الاولمبية ناقش اعادة هيكلة عمل اللجنة الاولمبية السعودية وسيكون هناك تطوير كامل لاعادة هيكلة اللجنة الاولمبية السعودية حيث تم اقرار تعيين مساعدين للامين العام الاول يكون لشؤون الاتحادات والثاني لشؤون الدورات، الى جانب الاستعانة بعدد من الخبرات في مجال رجال الاعمال والاعلاميين والرياضيين السابقين للمشاركة في المكتب التنفيذي بآرائهم بما يخدم الهدف الأساسي لعمل اللجنة الاولمبية".