بحث الرئيس السوري بشار الأسد ورجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي في مدينة حلب آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة الأوضاع في مصر حيث أعرب الجانبان عن أملهما بعودة الأمن والاستقرار إلى مصر وتضافر الجهود لتجنيب الشعب المصري المزيد من المعاناة بما يحقق مطالبه وطموحاته وإرادته. وناقش الرئيس الأسد وأردوغان الوضع في لبنان واتفقا على بذل كل جهد ممكن من أجل استقرار لبنان وأمنه وازدهاره. ووفقا لبيان رسمي سوري فإن الرئيس الأسد واردوغان بحثا أيضا العلاقات الثنائية حيث أعرب الرئيس الأسد وأردوغان عن عميق ارتياحهما للتعاون الوثيق الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات كافة وأكد الرئيس الأسد وأردوغان أهمية استمرار البلدين في العمل معا والتنسيق من خلال الحوار الشفاف عالي المستوى حول مختلف القضايا التي تواجه المنطقة بغية المساهمة في إيجاد بيئة آمنة تساعد على إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق الرفاهية للشعبين السوري والتركي ولشعوب المنطقة.