ارتفعت نسبة الاشغال في قطاع المجمعات والشقق المفروشة في تهامة عسير منذ بداية فصل الشتاء 100%، ولم تخل بطون الأودية والسواحل البحرية على امتداد محافظة محايل عسير ورجال ألمع ومركز الحريضة والقحمة من السياح الباحثين عن الدفء، مما أدى إلى إبرام مئات من عقود الإيجار لدى وسطاء التأجير ومكاتب العقار، شملت عددا من الفلل والأدوار السكنية. وتمثل هذه الفترة من العام موسم الذروة لاصحاب الشاليهات البحرية والمساكن والاستراحات والفنادق والشقق المفروشة لتحقيق عوائد جيدة بسبب الإقبال الكبير من الأسر والأفراد الباحثين عن الدفء. ويقول المستثمر سعيد عسيري "ترتفع نسبة الإقبال في هذه الفترة على الفنادق والشقق المفروشة، مما يزيد من الدخل حيث تتوافد الأسر للتمتع بالأجواء الدافئة وزيارة البحر والاستمتاع ببعض الأماكن السياحية". ويضيف: الأسعار تتراوح بين 250 و500 ريال في الليلة الواحدة، ولكن هناك وحدات سكنية عبارة عن شاليهات على ساحل البحر أو فلل كبيرة ترتفع اسعارها لتصل الى ألف ريال لليوم الواحد، لتعويض الركود الذي يصيبها بقية أشهر العام، حيث يجبر انخفاض الطلب عليها المستثمرين الى تقديم خصومات كبيرة في تلك الفترة لمواجهة مصروفات التشغيل. تنوع الطبيعة يرفع اسهم المحافظة ورغم ارتفاع اسعار قطاع الإيواء والشاليهات البحرية بنسبة 60%، فقد وصلت نسبة الاشغال 100%. ويؤكد علي مسعود المشرف على احد المنتجعات السياحية على ساحل البحر الأحمر أن الأسعار في المنتجع متفاوتة حيث يبلغ سعر الشاليه ذي الغرفة الواحدة والصالة والمطبخ 500 ريال بينما سعر الشاليه ذي الغرفتين والمطبخ 700 ريال وذو الثلاث غرف ومنافعها 800 ريال وهناك جلسات على البحر سعر الجلسة 30 ريالا للساعة الواحدة بزيادة 30% عن الأوقات العادية كما أصبح سعر الفيلل ذات الدورين والمنافع بالإضافة إلى مسابح خاصة 1800 ريال لليلة الواحدة بزيادة 4أضعاف عن الأوقات العادية. أما سعر الخيام على الشاطئ فيقدر بنحو 100 ريال لليلة. منتجعات تهامة عسير تشهد اقبالا كبيرا