حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي.. ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر محمد بن حمد بن فطيس: سولفوا تكفون لا عاد تسكتون قبل لا أهوجس وياتيني بلاي السكات يزود طعوني .. طعون وتنكسر لاجا على راسي عصاي سولفوا لو ما بغيتوا تسولفون قبل لا اقعد في الحزن رايح .. وجاي واضحكوا لو بالعماله تضحكون وجاملوني لو يضايقكم حكاي لي وليفٍ راح جعله ما يهون هو دواي وداي.. أو داي ودواي راح لكن طيف زوله في العيون مرةٍ قدامي.. ومره وراي وإن سكتوا جا وهو طيفه يمون رحت أهوجس له وأبين له ولاي مكسب عيوني من الفرقا مزون تمطر لطاريه.. والبرق أصدقاي كل ما طروه لو هم يمزحون احرموني من غداي.. ومن عشاي أدري إنه ما تناسى الود كون تسمع إذنه في قفاي اللسِن عداي وكانهم قالوا نسيته يكذبون وإلا أنا فيه أمتلك نظرة وراي كان حبه لي على خبري مصون والله ان كني بقدري.. وبغلاي ذي بقايا الحب.. وأطلال الجنون والله أعلم في ضميره وش بقاي