قال مسؤولون أميركيون ان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بدأت تحريك سفن حربية لضمان أن تكون مستعدة في حال استدعت الضرورة إجلاء رعايا أميركيين من مصر. ونقلت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" عن المسؤولين ان سفينة "كيرسارغ" الهجومية البرمائية وعلى متنها 700 إلى 800 عنصر من وحدة الاستطلاع السادسة والعشرين في مشاة البحرية (المارينز)، وسفينة "بونس" وصلتا إلى البحر الأحمر وهما راسيتان قبالة سواحل مصر في حال تدهورت الأوضاع هناك. وشدد مسؤولون في البنتاغون ان احتمال التدخل العسكري في مصر مستبعد تماماً، موضحين بأن تحريك القطع البحرية تم فقط لأغراض الطوارئ في حال استدعت الضرورة إجراء عمليات إجلاء للأميركين هناك. وقال المسؤولون انه بالإضافة إلى قوات المارينز، عادة ما تضم "كيرسارج" حوالي أربعين مروحية وطائرة نفاثة من طراز "هارير" يمكن أن تستخدم في عمليات إجلاء وغيرها من العمليات الإنسانية. وأشاروا إلى ان ان أكثر من ألف من طاقم سفينة كيرسارغ الحربية أرسلوا إلى أفغانستان الشهر الماضي حيث سينتشرون مؤقتاً ما يتركها بثلث طاقمها. وتنشر الولاياتالمتحدة أصلاً في شرق المتوسط حاملة الطائرات "أنتربرايز" التي كان البنتاغون أعلن أنها متوجهة إلى قناة السويس في طريقها إلى الخليج إلا انه يبدو ان الأزمة في مصر استدعت القرار بإبقائها حيث هي على الأقل مؤقتاً.