لم تحفل فترة الانتقالات الشتوية هذا الموسم بأي مفاجآت أو تعاقدات لأسماء كبيرة، واكتفت الأندية الكبيرة بتعاقدات أقل ما يقال عنها بأنها عادية جداً، إذ أعاد الشباب المدافع الكويتي مساعد ندا من جديد لصفوفه، رغم نيلة بطاقتين حمراوين في البطولة الآسيوية والدوري الكويتي بديلاً عن المهاجم الأرغوياني اوليفيرا، كما أستعان الهلال بمهاجم الإسماعيلي المصري أحمد علي بديلاً لنيفيز، واستعان النصر بالمهاجم الكويتي بدر المطوع بديلاً لرازفان، وأعلن الأهلي عن تعاقده مع المدافع الصربي باتاك ومن ثم أعلن عدم التوقيع معه، بعد اكتشاف إصابته ولم تكن بقية التعاقدات للقادسية والتعاون والاتفاق بأفضل من سابقيها سواءً المحلية أو الأجنبية، مع الإشارة لتعاقد الاتحاد مع المهاجم التعاوني محمد الراشد والمدافع الشاب عبدالرحمن الرشيدي من الطائي، بجانب عودة المدافع راشد الرهيب للإعارة من جديد. المحصلة النهائية للتعاقدات الشتوية في دوري (زين) لم تقدم للجماهير ما يلبي طموحاتها، وجاءت على طريقة إعلان التعاقدات لإسكات الجماهير التي هرول البعض منها لاستقبال القادم الجديد في المطار بصرف النظر عن تميز أو تواضع امكانياته. والسؤال الذي يفرض نفسه، من يستطيع من هذه الفرق الإقناع وتأكيد إنه اختار الأفضل، والذي يساهم في صعوده لمنصة التتويج. وجاءت التعاقدات هذه المرة بأرقام مالية ضعيفة مقارنة بالصفقات الماضية، بعد أن تورطت الأندية وأصبحت ملزمة على (مدر رجليها على قد لحافها)..